بوابة الصادرات ﻹنقاذ ما بقي من اﻻقتصاد السوري تنشط بالخطابات والشعارات! - It's Over 9000!

بوابة الصادرات ﻹنقاذ ما بقي من اﻻقتصاد السوري تنشط بالخطابات والشعارات!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

تؤكد معظم المؤشرات أن صعوباتٍ اقتصادية، ستشهدها مناطق سيطرة النظام، في المرحلة الحلية، والقادمة على حدّ سواء، ويتزامن ذلك مع تطورات المشهد "الجيوسياسي" اﻹقليمي.

تحديات اقتصادية:

ويواجه بالمجمل اﻻقتصاد السوري، الذي مازال يئن من تبعات ومخلفات قرارات 5 عقود، من تحدياتٍ مزمنة، إﻻ أن إجماع المحللين والخبراء، تلفت إلى أن حكومة النظام تتعامل مع الواقع بصياغة رؤى متلاحقة لم تصل للمستوى المنشود، وبقيت ضمن أطر محددة بنتائج غير مرضية، سواء على المستوى الداخلي او حتى لاستقطاب اﻻستثمار "المحلي" او "اﻷجنبي".

أقنية التصدير:

وبدل التسابق لوضع سيناريوهات تخفف من شدة تأثيرات تلك الظروف والتحديات، من طرف الفريق اﻻقتصادي، عبر وضع خطط واقعية، ﻻ تزال العقلية تبحث عن قنوات لتنشيط الصادرات المحلية، بذريعة أنها تشكل رافعة قوية للنمو وتعويض فاتورة سلاسل التوريدات التي صارت تشكل عبئاً ثقيلاً على الميزانية.

ورغم أن موضوع الصادرات سيشكل رفع للاقتصاد السوري بمناطق سيطرة النظام، إﻻ أن حكومة اﻷخير، وبحسب خبراء، غاب عنها أن "اﻹنتاج المحلي" معدوم وفي أحسن أحواله لم يعد ينافس أو يقترب من جودة غيره!

مجرد تشخيص وخطابات:

عمليا؛ مساعي حكومة النظام، تبقى ضمن إطار التشخيص و"الشعارات" المرفوعة،

والتبريرات والتسويف، ولديها من الشماعات الكثير لتعلّق عليه كـ"الحرب والحصار" ومؤخرا "تغيرات أسعار العالم وحالة التضخم".

والمتتبع اليومي، ﻷخبار اﻻقتصاد السوري الرسمي، وقررات حكومة اﻷسد، يلاحظ أنها إن خرجت من مستوى "التشخيص" فهي "خطط وخطابات" ﻻ تتحول إلى وقائع على اﻷرض، بداية بسبب "البيروقراطية" في اتخاذ القرارات مرورا بـ"غياب إرادة ونية التغيير الجذري"، سياسيا وأمنيا مع اقتناع النظام التام بأن الحل لرفد الخزينة "المفلسة" يتم عبر بوابة "الضرائب واﻹتاوات". 

المأمول من حكومة النظام وفريقها اﻻقتصادي في إنعاش "المريض" داخل "غرفة العناية المركزة" تبدو غير منطقية ومستحيلة وفق مراقبين، وإلى حين إنقاذ اﻻقتصاد الوطني ستبقى مسألة اﻻنهيار متواصلة، ومعها فإن "تنشيط الصادرات السورية سيبقى ضمن دائرة القرارات الحبرية المكتوبة والشعارات".

للمزيد اقرأ:

"تجارة دمشق": القوانين الاقتصادية في سوريا "صعبة الفهم".. والحكومة تخشى أن يكون انخفاض سعر الصرف وهمي

https://baladi-news.com/ar/articles/97423

واقرأ أيضا:

خبير اقتصادي موالٍ يهاجم مصرف سوريا المركزي ويتهمه بسوء اﻹدارة

https://baladi-news.com/ar/articles/96692

ويعيش النظام السوري مؤخرا على "فرض الضرائب/اﻹتاوات" لرفد خزينته العامة، باعترافٍ رسمي.

للمزيد اقرأ:

"مدير هيئة الضرائب والرسوم في سوريا": نفتش عن الليرة من أجل تحصيل الضريبة 

https://www.baladi-news.com/ar/articles/94989

بالمقابل؛ تسعى حكومة النظام، إلى فرض ضرائب جديدة على السوريين تحت مسمى "اﻹصلاح الضريبي"!

للمزيد اقرأ:

"مالية النظام" تدرس إقرار ضريبة جديدة واسعة النطاق على السوريين


https://baladi-news.com/ar/articles/98965

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا