بلدي نيوز
أكد الناشط كمال رستم الذي ينحدر من الساحل السوري، أن أسماء الأخرس زوجة رئيس النظام بشار الأسد، هي من تتحكم بشكل كامل بمفاصل الاقتصاد في سوريا، وأنها تقود مجموعة تدير ملفات فساد كبيرة ونهب لمقدرات البلاد.
وقال "رستم" في تسجيل مصور، إنه لا يمكن لأحد من التجار أو المسؤولين أو الضباط العمل دون أن يكون لأسماء الأخرس حصة في ذلك، ولا يمكن العمل إلا عن طريق مكتبها المالي والاقتصادي في القصر الجمهوري الذي يقوده يسار إبراهيم بإشراف أسماء.
وأوضح أن أحد التجار الذين هربوا خارج البلد، كان ينوي استيراد مادة السكر من خارج سوريا بمبلغ يتراوح بين 2500 إلى 3000 ليرة سورية ويبيعه لمؤسسات النظام ولم يسمح له بذلك، وأشار إلى أن طريف الأخرس وهو عم أسماء قام ببيعه للدولة بمبلغ تراوح بين 4500 إلى 5000 ليرة سورية بعد استيراده، ولفت إلى أن مرابح التاجر الذي لم يذكر اسمه تقدر بمليون دولار من الصفقة التي تبلغ كميتها 100 ألف طن من السكر.
ونقل عن أحد التجار الذبن يقيمون في إحدى دول الخليج، قوله إنه كان بصدد استيراد مادة النفط وبيعها للنظام، إلا أن مكتب أسماء فرض عليه حوالي 10 ملايين دولار مقابل الصفقة والسماح له باستيراد النفط مما أدى لعزوفه عن الصفقة.
وكشف الناشط عن اعتقال حوالي 70 شخصا من تجار الذهب في العاصمة دمشق، منذ شهر، وتم اقتيادهم إلى فرع الأمن الجنائي بتهمة تجارة الدولار، ونقل عن أحدهم أنه طلب من كل تاجر دفع 50 ألف دولار لقاء إخراجهم من سجون النظام.
وأضاف أن الفضيحة الكبرى كانت بدفع المبلغ في المصرف التجاري (البنك السوري)، باسم جمعية الأمانة المملوكة من قبل أسماء الأخرس (جمعية النصب والاحتيال) على حد وصفه.
وسخر الناشط من بشار الأسد، الذي بات دوره هامشيا، حيث تتحكم الأخرس بمفاصل الاقتصاد، وتعتقل من تشاء وتعين من تشاء، منوها إلى أن أهالي الساحل السوري أطلقوا على الأسد اسم "أبو بدر" تلك الشخصية التي برزت في مسلسل باب الحارة، في إشارة إلى مدى ضعف شخصيته أمام زوجته.