بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس المكتب السياسي لفصيل لواء المعتصم العامل في الشمال السوري "مصطفى سيجري" إن إيقاف الدعم الأمريكي الذي تم تداوله في الآونة الاخيرة يقتصر على إيقاف دعم وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، مشيرا إلى أن دعم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مازال مستمرا لبعض الفصائل.
وأشار "سيجري"، وفق موقع "زمان الوصل" إلى أن الفصائل التي تم إيقاف دعمها هي "فيلق الشام، والجبهة الشامية، والفرقة الساحلية، وجيش إدلب الحر، وجيش العزة، والفرقة الثانية"، وذلك لتلقيهم الدعم من وكالة الاستخبارات الامريكية "CIA"، فيما أوضح أن فصائل "المعتصم، والحمزة، واللواء 51" مازالوا يتلقون الدعم لاعتمادهم على "البنتاغون" والذي يقدر عددهم قرابة 4 آلاف مقاتل.
من جانبه، أوضح سيجري أن الولايات المتحدة لم تطلب منهم قتال "هيئة تحرير الشام" وأنها تبدو لا تريد قتالها في الوقت الراهن، مشيرا أن ما تقوم به هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة يصب في صالح بعض القوى الدولية والإقليمية لتمرير مشاريع خارجية، على حد قوله.
وأضاف سيجري أن السلاح الأمريكي الذي يتلقونه هو سلاح خفيف ومتوسط ولا يقارن بتسليح ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتي تتلقى دبابات وعربات وناقلات للجنود ومضادات للدروع.
واختتم سيجري حديثه بالقول "نتوقع في أي لحظة أن يتوقف الدعم.. أي جهة داعمة ليست ملزمة حقيقة باستمرار الدعم".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مؤخرا أنه لا يرى فائدة من الاستمرار في برنامج دعم وتسليح فصائل معارضة سورية.
وبرر ترامب الاثنين قراره وضع حد للبرنامج الأميركي لمساعدة فصائل المعارضة السورية بأن هذا البرنامج "ضخم وخطير وغير فعال".
ويأتي تعليق ترامب بعد ثلاثة أيام على إعلان الجنرال توني توماس قائد القوات الخاصة الأميركية أن بلاده أوقفت العمل بالبرنامج المستمر منذ أربع سنوات.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أوردت أن ترامب كان اتخذ القرار بذلك قبل شهر.
وأكد توماس أن القرار لم يتخذ لإرضاء روسيا الحليفة الرئيسية لنظام الأسد، إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" نشرت الاثنين مقالا حول الموضوع نقلا عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم بعنوان "التعاون مع روسيا أصبح نقطة أساسية في استراتيجية ترامب إزاء سوريا".