بلدي نيوز -(حذيفة حلاوة)
أصدر جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر والذي يشرف على منطقة ال٥٥ كم، بيانا رد فيه على الاتهامات الروسية بخصوص احتجاز المدنيين في مخيم الركبان.
وقال الجيش في بيانه الذي أصدر اليوم الخميس، بأنه يدعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها الامم المتحدة في منطقة ال٥٥كم، والتي تنص على نقل الأفراد الراغبين بالخروج من المخيم بما يضمن حرية وكرامة الأفراد.
وأكد البيان، على موقف الجيش تجاه قوافل الأمم المتحدة والذي ظهر جليا من خلال التعامل مع فرق الأمم المتحدة التي دخلت مخيم الركبان.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأعداد الكبير للمدنيين الرافضين الخروج من المخيم، بما يضمن لهم الحياة المستقر.
وقال عضو المكتب الإعلامي في جيش مغاوير الثورة، أحمد الخضر، لبلدي نيوز، إن هذا البيان جاء للرد على الادعاءات التي يقولها الإعلام التابع لروسيا ونظام الأسد أن النازحين المتواجدين في مخيم الركبان محاصرين من قبل قوات التحالف، على حد وصفهم.
وتابع الخضر أصدرنا هذا البيان ليصب في الدرجة الأولى في صالح المدنيين بمخيم الركبان للتأكيد على امتلاكهم حرية الاختيار في البقاء بالمخيم أو عدمه، وإزالة الحجج أمام فريق الأمم المتحدة للدخول إلى مخيم الركبان مجدداً بحجة عدم السماح الهم بالدخول إلى المخيم.
وردا الخضر على الاتهامات الروسية بخصوص منع أهالي المخيم من الخروج من قبل قوات التحالف الدولي بأنه سياسه إعلامية المقصود منها إظهار جيش المغاوير كعصابة مسلحة على تستخدم المدنيين كدروع، وهذا بعيد عن الواقع وما يثبت ذلك هو زيارات الأمم المتحدة العديدة للمنطقة.
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن فشل عملية إجلاء المدنيين من مخيم الركبان بسبب منع قوات التحالف الدولي والجيش الحر للمدنيين من مغادرة المخيم على حد وصفهم، فيما اتهم ناشطون فريق الأمم المتحدة بالتلاعب لصالح روسيا ونظام الأسد.
ويعتبر جيش مغاوير الثورة الفصيل الأبرز في منطقة ال٥٥كم جنوب شرق سوريا، التي تخضع لحماية قوات التحالف الدولي المتمركز في قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية.