عودة المظاهرات والاستنفار الأمني في دلب - It's Over 9000!

عودة المظاهرات والاستنفار الأمني في دلب

بلدي نيوز 

شهدت مناطق عدة في إدلب، اليوم الجمعة، استنفاراً لعناصر هيئة تحرير الشام والجهاز الأمني التابع لها، وذلك قبيل صلاة الجمعة، بالتزامن مع استعدادات لخروج مظاهرات جديدة تطالب بإسقاط زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني".

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن استنفار عناصر الهيئة شمل مدناً وبلدات رئيسية في إدلب، مع انتشار في الميادين العامة والأماكن المتوقع تجمع المتظاهرين فيها.

وبحسب المصادر، فإن استنفار عناصر الهيئة جاء بعد دعوات انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية للخروج في مظاهرات تندد بسياسات الهيئة وللمطالبة بإسقاط زعيمها الجولاني.

وأكدت المصادر أن تكثيف الاستنفار جاء أيضاً بعد دعوات من عناصر "حزب التحرير" للتظاهر، وخط عبارات مناهضة لهيئة تحرير الشام على الجدران.

ورغم الاستنفار، خرجت مظاهرات تطالب بإسقاط الجولاني، تركزت في مدن وبلدات بنّش وأريحا وأرمناز وقورقانيا والسحارة وكلّلي.

في سياق متصل، أشار ناشطون إلى أن مظاهرات اليوم امتداد لموجة احتجاجات مستمرة في إدلب منذ بداية العام الجاري.

وبدأت المظاهرات ضد "الجولاني" التي دعت إلى إسقاطه ومحاكمته في 25 من شهر شباط الماضي، وما زالت مستمرة حتى الآن، بالتزامن مع لجوء الهيئة إلى أساليب أمنية تتمثل في اعتقال بعض الناشطين، في محاولة منها لإخماد الحراك المعارض لزعيمها.

ودخل الحراك الشعبي المناهض للجولاني، مرحلة جديدة، بعدما لجأت قيادة الهيئة قبل أشهر إلى أسلوب تصعيدي ضد المتظاهرين، يتمثل بنشر الحواجز وتقطيع أوصال المدن والتضييق على المدنيين لمنعهم من الوصول إلى نقاط التظاهر الرئيسية، ولا سيما في مركز مدينة إدلب شمالي سوريا، إضافة إلى اعتقال أبرز الناشطين في الحراك.

مقالات ذات صلة

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

قتلى وجرحى بقصف النظام على ريف إدلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب