بلدي نيوز
تجددت المظاهرات اليوم الأحد في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام"، وإسقاط زعيمها "أبي محمد الجولاني"، في حين دانت "حكومة الإنقاذ" الهجمات التي يتعرّض لها الناشطون المشاركون في المظاهرات من قِبل حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنةً بدء تنفيذ المطالب، من دون تحديدها.
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات نظّموا مظاهرة ظهر اليوم، في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، ردد المتظاهرون خلالها هتافات تدعو إلى إسقاط "الجولاني"، والإفراج عن المعتقلين من سجون الهيئة.
بيان لـ "حكومة الإنقاذ"
من جهتها، أصدرت وزارة الإعلام التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" بياناً - وصل لموقع تلفزيون سوريا نسخة منه - قالت فيه إنّ "المناطق المحررة شهدت في الأيام الأخيرة حراكاً يقوده زمرة من الشباب الثائر الغيور، حمل المتظاهرون خلاله مطالب محقة تدل على حيوية هذه الثورة المباركة وسمو أخلاقها وعدالة قضيتها، وقد تابعنا في وزارة الإعلام من موقع المسؤولية كل ما ينشر حول هذا الحراك ورصدنا إساءات ممنهجة لبعض القائمين عليه من شباب الثورة".
وبحسب تجددت المظاهرات اليوم الأحد في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام"، وإسقاط زعيمها "أبي محمد الجولاني"، في حين دانت "حكومة الإنقاذ" الهجمات التي يتعرّض لها الناشطون المشاركون في المظاهرات من قِبل حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنةً بدء تنفيذ المطالب، من دون تحديدها.
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات نظّموا مظاهرة ظهر اليوم، في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، ردد المتظاهرون خلالها هتافات تدعو إلى إسقاط "الجولاني"، والإفراج عن المعتقلين من سجون الهيئة.
بيان لـ "حكومة الإنقاذ"
من جهتها، أصدرت وزارة الإعلام التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" بياناً - وصل لموقع تلفزيون سوريا نسخة منه - قالت فيه إنّ "المناطق المحررة شهدت في الأيام الأخيرة حراكاً يقوده زمرة من الشباب الثائر الغيور، حمل المتظاهرون خلاله مطالب محقة تدل على حيوية هذه الثورة المباركة وسمو أخلاقها وعدالة قضيتها، وقد تابعنا في وزارة الإعلام من موقع المسؤولية كل ما ينشر حول هذا الحراك ورصدنا إساءات ممنهجة لبعض القائمين عليه من شباب الثورة".
وبحسب البيان، فإن الهجمات التي يتعرّض لها الناشطون من خلال حسابات غير معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشاركتهم في المظاهرات، تقف خلفها "جيوش إلكترونية ينظمها العدو لضرب الصف الداخلي للثورة".
وتابعت: "نبشر الشباب الناشطين القائمين على هذا الحراك بأن أصواتهم وصل صداها وبدأت الخطوات العملية لتنفيذ المطالب، بما يضمن استمرار الثورة والحفاظ على مصالحها العليا وضمان استمرارها حتى تحقيق آخر أهدافها"، فإن الهجمات التي يتعرّض لها الناشطون من خلال حسابات غير معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشاركتهم في المظاهرات، تقف خلفها "جيوش إلكترونية ينظمها العدو لضرب الصف الداخلي للثورة".
وتابعت: "نبشر الشباب الناشطين القائمين على هذا الحراك بأن أصواتهم وصل صداها وبدأت الخطوات العملية لتنفيذ المطالب، بما يضمن استمرار الثورة والحفاظ على مصالحها العليا وضمان استمرارها حتى تحقيق آخر أهدافها"
ولم تحدد الوزارة في بيانها طبيعة المطالب التي يجري العمل على تنفيذها، وفيما إذا كانت تشمل الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام" بتهم سياسية، كما لم يتطرق البيان لما يطالب به المتظاهرون بخصوص "الجولاني".
وبدأت المظاهرات ضد "تحرير الشام" وزعيمها، في إدلب وريفها قبل أكثر من أسبوع على خلفية انتهاكات لجهاز الأمن العام بحق المعتقلين، وانطلقت لأول مرة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي احتجاجاً على ممارسات "تحرير الشام"، بعد أن أقدمت على قتل شاب تحت التعذيب في سجونها، عقب اعتقاله بتهمة "العمالة".