استمرار المظاهرات المناهضة لزعيم "الهيئة" في إدلب - It's Over 9000!

استمرار المظاهرات المناهضة لزعيم "الهيئة" في إدلب

بلدي نيوز 

تجددت المظاهرات، اليوم الجمعة، في مدن وبلدات إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، للمطالبة بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام" أبي محمد الجولاني، تزامناً مع إقامة صلاة الجمعة في إحدى ساحات مدينة بنش، تحت أشعة الشمس، بعدما عزلت "حكومة الإنقاذ" خطيب أحد المساجد بسبب موقفه المناهض للهيئة.

وأفادت مصادر محلية بأن المظاهرات تركزت في عدة مدن وبلدات في إدلب وريف حلب الغربي، منها مركز مدينة إدلب، وبنش وأريحا وحزانو وأرمناز وكفرتخاريم وجسر الشغور ودارة عزة وإبين سمعان، إضافة إلى عدد من مخيمات النازحين بريف إدلب.

وطالب المحتجون بإسقاط الجولاني وإطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلتهم الهيئة على خلفية مشاركتهم بالمظاهرات، كما نددوا بتصعيد "هيئة تحرير الشام"، بجناحيها العسكري والأمني ضد المتظاهرين.

وأقام عدد من سكان مدينة بنش شرقي إدلب صلاة الجمعة في إحدى الساحات العامة، بعدما أصدرت "الأوقاف" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" قراراً بعزل خطيب مسجد الحسين، حذيفة علي باشا، بسبب دعمه للحراك المناهض للجولاني.

وقال علي باشا في منشور: "أخبرني مسؤول الأوقاف في بنش منذ قليل بإقالتي من الخطابة في جامع الحسين في بنش بناء على قرار من وزارة أوقاف الجولاني، سعياً منهم لثنيي عن الاستمرار في تأييد مطالب أهلي في الحراك الثوري".

وأضاف: "ما درَوا أن مثل هذه القرارات تكشف حقيقتهم، وتفضح سريرتهم أكثر وأكثر، وستزيد عزيمتنا، وتُعلي همتنا، وتزيد إصرارنا على إسقاط الجولاني وجهازه القمعي"، بحسب وصفه.

وبدأت المظاهرات ضد "الجولاني" والتي دعت إلى إسقاطه ومحاكمته في 25 من شهر شباط الماضي، وما زالت مستمرة حتى الآن، بالتزامن مع لجوء الهيئة إلى أساليب أمنية تتمثل في اعتقال بعض الناشطين، في محاولة منها لإخماد الحراك المعارض لزعيمها.


مقالات ذات صلة

فلاحون من السويداء يحتجزون شاحنات أردنية بهدف استرجاع حقوقهم

تركيا تطلب اجتماعا مع نظام الأسد

النظام يعلن عن ترفيعات جديدة لعدد من ضباطه

استمرارا للهيمنة الاقتصادية.. شركة إيرانية تنتج الأدوية السرطانية في سوريا

في يوم واحد.. نحو عشرين حريقا شمال غرب سوريا

قتلى من قوات النظام بهجمات في البادية السورية