بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تركيا تمثل عنصراً رئيسياً في مسار أستانا، مشدداً على أهمية هذا المسار في خفض التصعيد بسوريا.
وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين، قال بقائي: "تركيا لها دور أساسي في مسار أستانا، وقد لعبت دوراً مفيداً وبنّاءً في خفض التوتر بسوريا"، مضيفاً أن المسار يُعد "الآلية الأكثر ديمومة ونجاحاً لضبط الأزمة في سوريا".
وأشار بقائي إلى الجهود المشتركة التي بذلتها الدول الضامنة في إطار مسار أستانا، قائلاً: "في إطار هذا المسار، بذلت تركيا وإيران وسوريا جهوداً مكثفة لخفض التوتر في المنطقة. المسار لا يزال حياً، والمجتمع الدولي يدرك تأثيره". وذلك بحسب ما نقلت وكالة (الأناضول) التركية.
وعن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى تركيا، أوضح بقائي أن المحادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان تهدف إلى "تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب".
وانطلقت محادثات أستانا في عام 2017 برعاية تركيا وروسيا وإيران، وتهدف إلى إيجاد حلول سياسية للوضع في سوريا.
واصلت فصائل "إدارة العمليات العسكرية" في المعارضة السوريّة تقدّمها في محافظة حلب، لليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بعد دخولها المدينة وسيطرتها على أجزاء واسعة من أحيائها، خلال اليومين الفائتين.
وتمكنت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن عملية "فجر الحرية" من السيطرة على قرى جديدة أبرزها إحرص، وجيجان، وحليصة، إضافة إلى بلدة تل رفعت، التي تعد مركزا استراتيجيا. كما استولت الفصائل على معدات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومدافع.
وضمن عملية "ردع العدوان"، أحرزت الفصائل تقدما كبيرا في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت على قرى عدة مثل الشعثة، والطليسية، وجبل شحشبو، إضافة إلى الطريق الدولي حلب- حماة.