بلدي نيوز
أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، أهمية دعم الحلفاء في مواجهة الهجمات التي وصفها بـ"الإرهابية".
وأوضح بشار الأسد أن محاربة "الإرهاب وتفكيك بنيته يخدم استقرار المنطقة وأمنها"، مؤكدا استمرار النظام في "التصدي للتنظيمات الإرهابية في كافة المناطق السورية بكل حزم" على حد تعبيره.
من جانبه، شدد عراقجي على موقف إيران الثابت إلى جانب النظام السوري، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم مختلف أشكال الدعم في مواجهة التحديات.
أواخر تشرين الأول الماضي، نفى مستشار "قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية"، علي أكبر ولايتي، وجود توتر في العلاقات بين طهران والنظام السوري، ووصف بشار الأسد بأنه "شخصية مؤثرة تؤمن بالمقاومة"، على الرغم من نأي الأخير بنفسه عن "معارك الإسناد" ضد إسرائيل.
وقال بيان صادر عن مكتب علي أكبر ولايتي، اليوم الأربعاء، "إنه قد تم نشر أخبار كاذبة ومعلومات مجهولة المصدر في بعض قنوات المراسلة على لسان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، وذلك بهدف تدمير العلاقات بين إيران وسوريا".
ووصف البيان ما يجري الحديث عنه بشأن توتر العلاقات بين طهران ودمشق بـ “الاخبار الكاذبة والملفقة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذر الأسبوع الماضي بشار الأسد، من السماح بمرور الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان، متوعداً الأسد بتدمير نظامه في حال لم يلتزم بذلك.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "على الأسد أن يفهم أنه يلعب بالنار من خلال السماح بمرور شحنات سلاح إيرانية إلى حزب الله".
وتسعى إيران لاستغلال التصعيد العسكري للمعارضة شمالي سوريا، لإعادة النظام إلى محورها، الذي يواجه تصعيدا غير مسبوق من قبل إسرائيل بعد اغتيالها معظم قيادات الصف الأول في حزب الله اللبناني، وشن العديد من الغارات في سوريا لقطع الإمدادات عن الحزب.