بلدي نيوز
واصلت فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفتي عمليات "ردع العدوان" و"الحرية" تقدمهم في محافظتي حلب وحماة، اليوم الاثنين 02/12/2024.
وفي حلب، أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" التابعة للجيش الوطني السيطرة على مطار النيرب العسكري، وكتيبة الدفاع الجوي بمنطقة تل حاصل وعشرات القرى والبلدات التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشرقي والشرقي الشمالي، وبذلك تكون فصائل المعارضة سيطرة على الريف الشمالي ولم تتبق من محافظة حلب سوى منبج وبعض المناطق حولها لتكون المحافظة بيد المعارضة كليا.
في السياق ذاته، عقدت فصائل المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، اتفاقا تنسحب بموجبه عناصر "قسد مع ممن يرغب من عائلاتهم والموالين لهم، باتجاه منبج والرقة بموجب الاتفاق، كما دخلت عشرات الباصات إلى مدينة حلب، وما زالت عمليات نقل عناصر قسد مستمرة.
في حماة، بعد أن تقدمت فصائل "ردع العدوان" بسرعة كبيرة بريف إدلب الجنوبي، ريف حماة الشمالي، توقفت هذه القوات على بوابة مدينة حماة، بعد أن تجمعت قوات النظام في جبل زين العابدين وقمحانة وصوران، لمنعها من التقدم، لكن وخلا 24 ساعة من وصولها إلى مشارف مدينة حماة، كسرت خطوط الدفاع الأولى وأعلنت السيطرة على مناطق استراتيجية ومهمة تمهد للدخول إلى داخل حماة.
حيث أعلنت السيطرة على، كرناز والشيخ حديد والكركات المغير والمبطن والجبين وتل ملح، ومدينتي صوران وقلعة المضيق وغيرها من النقاط من الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية من مدينة حماة.
واقد اتبعت فصائل "ردع العدوان" تكتيك الطائرات المسيرة "شاهين" التي أطلقتها على تجمعات قوات النظام في صوران ومصياف وجبل زين العابدين وبلدة صوران ومطار حماة العسكري وتعد ضربات مركزة كونها تصور الأهداف وتوجه إليها قبل إصابتها، إضافة لاستهداف ذات المناطق بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لعملية "ردع العدوان" أن استهدافهم لمواقع وتجمعات النظام في المناطق المذكورة أعلاه، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر وضباط قوات النظام بينهم قياديين ورتب عالية، إضافة لتدمير دبابات وسيارات عسكرية من نوع "زيل".
كما أعلنت الإدارة ذاتها انشقاق عشرات العناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة نقيب، بعد إعطائهم الأمان.