بالصور والفيديو.. عناصر من النظام يوثقون حـ.ـرق جثـ.ـث المعتقلين داخل حفر في سوريا - It's Over 9000!

بالصور والفيديو.. عناصر من النظام يوثقون حـ.ـرق جثـ.ـث المعتقلين داخل حفر في سوريا

بلدي نيوز

كشفت صحيفة معارضة، عن مقاطع مصورة وعدد من الصور التي توثق قيام قوات النظام، بحرق جثث المعتقلين بعد وفاتهم في سجونه.

ونشرت صحيفة "زمان الوصل" مقاطع مصورة لمجموعة من قوات النظام وهم ينقلون مجموعة من الجثث في شاحنة، ويرمونها في حفرة ثم يحرقونها، مؤكدة، إن هذه الصور تعود لمعتقلين لدى قوات النظام وأن "المادة الصحفية وملحقاتها بكل ما فيها من معلومات وصور، بمثابة بلاغ رسمي بين أيدي القوى الفاعلة في العالم، من حكومات وهيئات ومنظمات ومجالس".

وذكرت الصحيفة، إن الأحاديث عن إحراق جثامين معتقلين، كانت تتسرب بين الفينة والأخرى في ثنايا شهادة معتقل نجا من مسالخ الأسد، ومع إنها لم تكن تتعدى سوى كلمات مثل "شممت رائحة حرق جثث"، "قيل لي إن هناك محرقة للجثث في السجن"، إلا إن هذه العبارات القصيرة كانت تثير ما لا يمكن تحمله من الرعب في مخيلة أي سوري، لمجرد أن يتصور -مجرد تصور- أن عزيزا عليه مختف منذ مدة، قد يكون تعرض -حتى ولو ميتا- لهذا الأسلوب شديد الوحشية.

واعتبرت أنه ورغم ما لكلمة "محرقة" من حساسية عالية، لاسيما في قواميس الدول الغربية الكبرى، فإن جرائم حرق السوريين التي اقترفها نظام الأسد، بقيت إلى حد كبير بعيدة عن اهتمام "المجتمع الدولي" ولم تحظ سوى بتصريحات قليلة وخجولة للغاية، منها واحد صادر عن الإدارة الأمريكية أيام "ترامب".

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتعاون "المرصد الأورومتوسطي" أصدرت تقريرا كاملا، يذكر المجتمع الدولي بأن هناك من أحرق ويحرق السوريين أحياء وأمواتا دون أن يندد أحد بفعله الهمجي هذا، أقله بنفس مستوى التنديد بإحراق "كساسبة".




وأقر التقرير يومها أن توثيق جرائم إحراق السوريين أمر بالغ الصعوبة، وأشد صعوبة منه العثور على مقاطع ترصد هذه الجرائم، مشيرا إلى أنه استطاع التأكد من أن نظام الأسد أحرق منذ بداية الثورة 2011 وحتى لحظة إعداد التقرير (شباط/فبراير 2015) 82 شخصا.. أحرقهم وهم أحياء.

أما من أحرقهم النظام بعد قتلهم، فقال التقرير إنه تأكد من 773 شخصا، بينهم 146 امرأة، و69 طفلا، وعمليات الإحراق هذه تمت خلال ارتكاب مجازر في مناطق مختلفة من سوريا، أي إنها ترافقت مع الاقتحامات وحملات الدهم حصرا.

وسرب مطلع 2014 مصور عسكري سوري عرف باسم "قيصر"، 55 ألف لقطة، توثق جانبا من مصير آلاف المعتقلين الذين قضوا تعذيبا في معتقلات النظام.

وتركت الصور الفظيعة حينها التي نشرها "قيصر" في أذهان ملايين السوريين، وبخاصة عائلات الضحايا التي تعرفت على جثث أبنائها المعتقلين، أسئلة حول مصير جثث أبنائها، خاصة وأن أي من العائلات السوري سواء التي بلغت بوفاة أبنائها أو اكتشفهم بصور قيصر، لم يحصلوا على جثثهم.





مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//