الهيئة العليا للتفاوض تتهم روسيا باستخدام القنابل الحارقة - It's Over 9000!

الهيئة العليا للتفاوض تتهم روسيا باستخدام القنابل الحارقة

بلدي نيوز –  (متابعات)
اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية روسيا، باستخدام متكرر للقنابل الحارقة في سوريا، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى فتح تحقيق في الموضوع، وذلك عقب تأكيد منظمات وتقارير إعلامية استخدام روسيا هذه القنابل المحرمة دوليا.
وكتب منسق اللجنة العليا للمفاوضات رياض حجاب  إلى بان قائلا "أطلقت قوات جوية روسية بصورة متكررة قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين ومن بينها عشر حوادث موثقة على الأقل"، مضيفاً "لقد انتهكوا معاهدة حظر وتقييد أسلحة تقليدية معينة وخرقوا القانون الإنساني الدولي".
وتستخدم القنابل الحارقة مواد مصممة لإشعال النيران في الأجسام أو حرق الأشخاص، أما القنابل العنقودية فهي حاويات تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجما فوق مساحة كبيرة، والنوعان كلاهما محظور بموجب معاهدة الأسلحة التقليدية.

في السياق، أبلغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الصحفيين في واشنطن أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد مزاعم المعارضة السورية، لكنه قال إن واشنطن تتعامل مع هذه المزاعم على محمل شديد الجدية.
وأضاف "بصرف النظر عن القنابل التي يستخدمونها (الروس) فإنهم يجب ألا يقصفوا الجماعات الملتزمة بالقتال ضد تنظيم الدولة أو المدنيين".

بالمقابل فإن منظمة  هيومن رايتس ووتش،  قالت إن عدد من وسائل الإعلام الرئيسية إضافة إلى تقارير بثها التلفزيون الحكومي الروسي ظهر فيها طائرات روسية في قاعدة جوية سورية، محملة بـ "قنابل عنقودية".
وتابعت في تقرر صادر عنها أن الصور تشير إلى أن نوع قنبلة "أر بي كي 500 زي أي بي-2.5 إس إم" (500 ZAB-2.5SM RBK-)، ليس قنابل عنقودية، و إنما تحوي هذه الأسلحة الحارقة على مادة تشتعل عندما إطلاق القنبلة.
وقالت التقرير أنه يُعتقد أنها "الثيرمايت" (أو "الثرميت")، وهو ما جعل شهود عيان يصفونها بـ "الكرات النارية". يتميّز هذا السلاح بأنه حارق لأنه يشتعل حال إطلاقه، مقارنة بالقنابل العنقودية التي تحوي ذخائر صغيرة متفجرة، تنفجر عند الارتطام.
وتابعت أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعترف في رسالة وجهها إليها بوجود "ضرر إنساني كبير" تسببه الأسلحة الحارقة في سوريا، وألقى اللوم على ما وصفه بالاستخدام غير السليم لها.
يشار إلى أن روسيا تدخلت عسكرياً في سوريا نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي لدعم نظام الأسد، وشن سلاحها الجوي منذ ذلك التاريخ غارات جوية أسفرت عن استشهاد وجرح آلاف المدنيين السوريين.

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

مظاهرات وإضراب لطلاب جامعة إدلب اعتراضا على توظيف خريجي جامعات النظام

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

منخفض جديد في سوريا يبدأ اليوم السبت