بلدي نيوز
قال نصر الحريري رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات"، إن الفصائل العسكرية في إدلب انتهت من تطبيق البند الثاني من الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا.
وأضاف "الحريري" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "سحب السلاح الثقيل يمثل انتهاء تطبيق البند الثاني في الاتفاق الروسي-التركي حول المحافظة، والذي تم بتعاون وثيق بين فصائل الجيش الحر والجانب التركي".
وأضاف أن "سحب السلاح يجب استمراره من أجل ضمان تطبيق الاتفاق، بما يمنع أي عمل عسكري في المنطقة".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، الانتهاء من إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق "سوتشي"، لافتة إلى استمرار أنشطتها الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في شمالي سوريا.
وأكدت مصادر عسكرية لبلدي نيوز أن جميع الفصائل سحبت أسلحتها الثقيلة من مناطق التماس مع النظام على طول حدود المنطقة العازلة من ريف اللاذقية إلى حماة وريفي إدلب وحلب، بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.
وذكرت المصادر أن هناك تنسيقا عالي المستوى مع الحكومة التركية التي تشرف على تنفيذ الاتفاق، مؤكدة أن تعامل الفصائل كان سلساً لقطع الذرائع الروسية في المنطقة واستثمار عدم تطبيق الاتفاق لإعادة التصعيد في المنطقة.