لقاح "كـورونـا".. ثمن إضافي تدفعه إسرائيل لنظام اﻷسد - It's Over 9000!

لقاح "كـورونـا".. ثمن إضافي تدفعه إسرائيل لنظام اﻷسد

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن خطوة جديدة في ملف "تبادل اﻷسرى" مع نظام اﻷسد الذي توسطت به موسكو يوم الخميس الفائت. وأوردت صحف عبرية أنّ "بندا سريا" تقدم بموجبه إسرائيل ثمنا إضافيا للنظام، مقابل إطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية التي عبرت بالخطأ إلى القنيطرة في الجولان.

وألمح مسؤولون عبر "القناة 13" التلفزيونية، أن الثمن الإضافي الذي تم دفعه لسوريا لم يكن على حساب مواطني إسرائيل ولا يمسّ مصالح إسرائيلية، إنما هو ثمن ذو طابع رمزي وإنساني مع رؤية المصالح الإسرائيلية المستقبلية مقابل روسيا وسوريا في قضايا مهمة لإسرائيل.

ورجحت تحليلات إسرائيلية أن يكون المقصود بالتلميحات تقديم "لقاحات مضادة لفيروس كورونا" يحتاجها النظام.

وقالت إن سوريا تحتاج إلى اللقاح وإسرائيل تمتلك فائضا من اللقاح ورفضت إعطاء مزيد من المعلومات.

وعلّقت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "بند غير مألوف" والكشف عنه قد يثير خلافات في أوساط الجمهور الإسرائيلي.

وطالب النائب العربي في الكنيست "أحمد الطيبي" على تويتر؛ الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على نقل لقاحات إلى قطاع غزة والضفة الغربية، هل علينا أن ننتظر أن يعبر يهودي الحدود إلى غزة كي تحظى باللقاح؟، في تلميحٍ صريح عن "صفقة تبادل اﻷسرى" مع نظام اﻷسد.

واعتبرت الصحف العبرية أن تغريدة الطيبي "أقوى تلميح" حول طابع البند السري في صفقة تبادل اﻷسرى، أو ما وصفته بـ"الثمن الإضافي المدفوع لسوريا في صفقة التبادل".

ويذكر أن قصة الصفقة تعود إلى فتاة إسرائيلية في الثالثة والعشرين من العمر، من عائلة متدينة، تمردت على أهلها وغادرت البيت واختارت حياة مستقلة، وقد انتسبت إلى الجيش الإسرائيلي وأنهت الخدمة حتى آخر لحظة. وهي تتقن اللغة العربية جيدا، ويتضح من التحقيقات حول شخصيتها أنها تقيم علاقات بواسطة الشبكات الاجتماعية مع العديد من الشبان في العالم العربي، بما في ذلك فلسطينيون من غزة والأردن وسوريا، وقد حاولت في السنة الماضية التسلل إلى قطاع غزة ثلاث مرات؛ مرة عبر البحر ومرتين عبر اليابسة، لكن السلطات الإسرائيلية اكتشفت محاولاتها واعتقلتها ثم أطلقت سراحها بدعوى أنها مشوشة وغير مستقرة نفسيا، ثم حاولت الهرب إلى الأردن وتم منعها واعتقالها وتحذيرها. وفي الثاني من الشهر الجاري، نجحت في اجتياز الحدود مع سوريا.

وحسب تحقيق أولي أجرته قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي؛ فإن هذه الشابة وصلت إلى قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، وفي ساعات المساء سارت باتجاه جبل الشيخ. واستغلت ثغرة في المنطقة لا يوجد فيها سياج حدودي دائم، وعبرت الحدود شرقا باتجاه أراضي الجولان الشرقية.

وكما يبدو فإنها تصرفت بشكل يظهر فيه أنها تعرف المنطقة جيدا، ووصلت الشابة إلى قرية حضر في الجانب السوري؛ فاعتقلتها مخابرات النظام، وبعد التحقيق معها تقرر أنها ليست جاسوسة، فتوجه النظام السوري إلى إسرائيل عبر القوات الروسية، التي تقيم لجنة تنسيق عسكرية دائمة مع الجيش الإسرائيلي لحل الأمر.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//