أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية"، الأحد، أن "إسرائيل" قصفت مركز البحوث العلمية بدمشق، وقالت أن هناك "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية"، وذلك في سياق مساعي "إٍسرائيل" لمنع وصول فصائل الثوار التي سيطرت على دمشق والحكم في سوريا، من الوصول لأسلحة لها تأثير على وجود كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد سقوط نظام الأسد، وفرار "بشار" من دمشق إلى موسكو.
وأفاد نشطاء من العاصمة دمشق، بأن طائرات حربية إسرائيلية، نفذت ضربات جوية عنيفة هزت العاصمة دمشق التي تشهد احتفالات كبيرة بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، وطالت الغارات مواقع في البحوث العلمية وجبل قاسيون ومطار المزة والمربع الأمني، سبقها غارات في ريفي القنيطرة ودرعا. ووجه "الجيش الإسرائيلي" تحذير عاجلاً الى السكان في قرى (أوفانية - القنيطرة - الحميدية - الصمدانية الغربية - القحطانية) جنوب سوريا، للبقاء في منازلهم، بسبب عمليات يجريها الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية. وسبق أن قالت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي، قرر احتلال منطقة "جبل الشيخ" السورية وإنشاء منطقة عازلة، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، وأعلنت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.
كما أكدت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ، مساء الأحد، عشر غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في ريف القنيطرة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا. وأكدت أن القصف أسفر عن انفجارات ضخمة في المناطق المستهدفة، حيث تشير المعلومات الأولية إلى استهداف مستودعات أسلحة ومواقع استراتيجية. وأضافت أن القصف شمل كذلك محيط مدينة إزرع بريف درعا، مستهدفاً مواقع عسكرية أخرى تشمل الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة. وأوضحت أن انفجارات ضخمة هزت المنطقة نتيجة القصف، ما أثار حالة من الخوف بين السكان.