بلدي نيوز
وجهت إسرائيل، إنذارا إلى نظام بشار الأسد، واتهمت قوات النظام بمساعدة ميليشيا حزب الله اللبنانية، "بالتموضع" على جبهة الجولان السوري المحتل جنوب سوريا.
ونشر الناطق بلسان "الجيش الاسرائيلي"، للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، تسجيلا مصورا قال إنه يُظهر
قائد الفيلق الأول في الجيش السوري اللواء علي أحمد أسعد، والذي بدأ مهام منصبه مؤخرا، في جولة بين مواقع حزب الله في الشق السوري من الجولان، وفي مقدمتهم قائد قيادة الجنوب في الحزب، الحاج هاشم".
ورأى أدرعي أن "تموضع حزب الله في سوريا عامة، وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة، يهدف إلى خلق بنية إرهابية ضد إسرائيل، بالتعاون مع النظام السوري وتحت رعايته"، مشيرا إلى أنه "لن نحتمل هذا التموضع، وسيبقى النظام السوري مسؤولًا عن أي نشاط تخريبي سينطلق من أراضيه، وقد أعذر من أنذر" .
وكان المسؤولان في جولة ميدانية بالقرب من المنطقة الحدودية مع الجولان السوري المحتل. ويظهر التسجيل أن تجولهما كان في المنطقة التي يوجد فيها "اللواء مدرع 91" التابع لقوات النظام.
وحسب موقع العربية نت، فإن إسرائيل نشرت هذا التسجيل المصور لتمرير تهديد مفاده أنها تتابع هذه التحركات، مرجحاً أن إسرائيل قد تؤجل قصف بعض الأهداف في سوريا فقط بسبب انتشار وباء كورونا.
وتقول إسرائيل إن "حزب الله" يتموضع عسكرياً في الجولان، ويسعى إلى إقامة بنية تحتية عسكرية على طول الحدود مع إسرائيل في الجولان السوري.
واغتالت القوات الإسرائيلية في تموز/يوليو 2019، مشهور زيدان، وزعمت أنه قيادي في "حزب الله"، وأنه كان مسؤولا عن تجنيد متطوعين من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل لجمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الشمال.
وشنت "إسرائيل" عشرات الغارات الجوية خلال السنوات الماضية في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع الميليشيات المرتبطة بإيران ومنها "حزب الله" اللبناني.