بلدي نيوز
زعم اتحاد الغرف التجارية السورية لدى نظام الأسد؛ إن الاقتصاد السوري والقطاع الخاص تحديدًا قادر على تحقيق ما يقارب 40% من تكلفة إعادة الأعمار في سوريا، جاء ذلك في مذكرة نقلتها صحيفة تشرين الموالية.
وبحسب المذكرة؛ فإن "قدرة الاقتصاد تأتي عبر المحركات الذاتية للنمو، من خلال إعادة بناء وتأهيل القدرات الإنتاجية والبنى التحتية، وتحسين مناخ الاستثمار، لافتاً إلى أن القطاع الخاص أسهم في حالة بدء التعافي عن طريق مشاركته بأكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، بينما تجاوزت مساهمته بالاستثمار نسبة 56%".
وتقول المذكرة إن القطاع الخاص يشارك بحوالي 95% من الصادرات والنفط، وما يقارب 40% من الناتج الصناعي، و55% من الصناعات التحويلية، وأن هذه المساهمات قد تصل إلى أرقام أكبر في الفترة المقبلة بحدود 70% في كل من الاستثمارات والمستوردات والصناعات التحويلية.
يأتي حديث غرف الاتحاد في الوقت الذي يعجر فيه النظام عن تأمين جرة غاز للمنزل الواحد، كما تعيش مناطق سيطرته أزمات خانقة لجهة المحروقات والخدمات الأساسية، وهيمنة "ب ي د" على مصادر الطاقة الأساسية من نفط وغاز وحبوب وسواها.
وتشترط الدول العربية والغربية المساهمة في إعادة إعمار سوريا، تحقيق الانتقال السياسي في سوريا في إطار عملية جنيف، وكانت أعلنت دول غربية أكثر من مرة أن الانتقال السياسي شرط أساسي للحديث عن إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
المصدر: عنب بلدي + بلدي نيوز