بلدي نيوز – درعا (خاص)
اعتصم عدد من مصابي "الجيش السوري الحر"، أما مبنى "المجلس المحلي" في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي، وذلك للمطالبة بحقوقهم الضائعة والفساد المستشري "وفق تعبيرهم".
وقال مفوض جمعية "السلام" لذوي الاحتياجات الخاصة، والإعاقة الدائمة ومتضرري الحرب لبلدي نيوز، "إن مطالب الاعتصام هي ذاتها أسباب الاعتصام، وهي التهميش المقصود من قبل "المجلس المحلي" في "نوى"، ورفضه التعاون مع جسم يجمع كافة مقعدي الحرب".
وأضاف "من الأسباب التي دعت لهذا الاعتصام أيضا، الاختلاسات من قبل المجلس لمخصصات هذه الفئة المهمشة، ولدينا القرائن الحية على هذه الاختلاسات، بالإضافة إلى تهميش المنظمات لنا، والتعامل معنا عن طريق المورفين، أي التخدير الزماني".
وطالب المتحدث بإرسال لجنة تحقق من قبل مجلس المحافظة، للتثبت من هذه الشكاوى والاختلاسات.
وقال أحد المعتصمين لبلدي نيوز، "إن الإصابات لدى غالبية المعتصمين هي إصابات بتر أطراف، تمنع غالبيتهم من مزاولة أي أعمال تحتاج جهد بدني، وذلك في ظل انعدام الفرص لدينا في المنظمات التي تطلب عشرات الشهادات، ولا تلتفت إلى تخصيص نسبة ولو ضئيلة للمصابين عبر تعيينهم بمراكز وظيفية تناسب وضعهم".
وأسس مصابو الحرب، في شهر شباط فبراير من العام الحالي، جمعية "السلام" لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة الدائمة، ومتضرري الحرب، التي تعنى بشؤونهم في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي.