أصدرت الفصائل المحلية في مدينة نوى بدرعا قراراً بمنع إقامة سوق مدينة نوى المعروف بسوق الجمعة نتيجة الأوضاع الأمنية في المدينة. حيث طلبت من أهالي القرى والبلدات المجاورة الالتزام بالقرار وعدم المجيء إلى المدينة من أجل بيع موادهم. وبينت أن قرار منع إقامة السوق، بسبب المخاوف الأمنية الكبيرة، بعد وصول تهديدات كثيرة للفصائل باستهدافهم، من قبل تنظيم داعش.
ويأتي هذه القرار بعد عدة أيام من قيام المجموعات المحلية بهجوم على منزل كانت تتحصن بداخله مجموعة تابعة للتنظيم داعش أسفرت عن مقتل ستة عناصر من التنظيم، من بينهم قيادي يدعى “أسامة العزيزي”.
وتسبب القرار بحالة من الغضب والاستياء بحق أهالي المنطقة بعد تجهيزهم موادهم الخاصة بهدف التجارة وبيعها في سوق المدينة، حيث يعتبر سوق المدينة من أكبر الأسواق في سوريا، يأتي إليه التجار والأهالي من جميع المحافظات بهدف البيع والشراء.