ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، أن الفصائل المحلية عقدت في مدينة نوى اجتماعاً، أول أمس الأحد، لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في المدينة، وأعلنت عن تشكيل قوة مشتركة تضم ممثلين عن كافة الفصائل المحلية، بهدف تعزيز الأمن وحماية المدنيين. ونقل التجمع عن مصدر من القوة الجديدة قوله إنه "تم خلال الاجتماع انتخاب عدد من الأشخاص لقيادة هذه القوة المشتركة، سيتولون اتخاذ القرارات الأمنية، وتنسيق الإجراءات الميدانية، للحفاظ على الاستقرار الأمني في المدينة". وأشار المصدر إلى أن القوة المشتركة أصدرت عدة قرارات تهدف لفرض النظام داخل أحياء المدينة، شملت منع إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، سواء في الأفراح أو الأحزان، تحت طائلة المسؤولية القانونية. كما قررت القوة المشتركة منع ارتداء اللثام للمدنيين والعسكريين على حد سواء، مع التهديد باتخاذ إجراءات مباشرة بحق من يخالف هذا القرار، سعياً لمنع أي تجاوزات قد تضر بالشأن العام. وتشهد مدينة نوى حالة من الفلتان الأمني آخذة بالارتفاع خلال الفترة الماضية، حيث تصاعدت معدلات جرائم الاغتيال والخطف، إلى جانب عمليات السطو المسلح على المنازل، مما زاد من حالة التوتر والخوف بين الأهالي فيها، وفق التجمع.