بلدي نيوز
اعتصم ذوي قاصرة اختطفتها منظمة"الشبيبة الثورية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بهدف تجنيدها في مدينة القامشلي، للمطالبة بإعادتها إلى العائلة.
وخرج أفراد عائلة القاصرة (إينان عثمان) التي خطفتها "الشبيبة الثورية" في اعتصام أمام المجمع التربوي في مدينة القامشلي، مطالبين بإعادة ابنتهم على الفور لإكمال دراستها.
وكانت الأمم المتحدة أكدت في تقريرها السنوي عن الأطفال والنزاع المسلح، أن وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي، تتصدران أطراف النزاع في سوريا في خطف وتجنيد الأطفال، واستخدامهم في الحرب والقتال.
وكان وثّق تقرير صادر عن منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، 49 حالة تجنيد لأطفال في مناطق سيطرة "قسد"، خلال العام 2022، على يد "حركة الشبيبة الثورية".
وبحسب التقرير فإنّ "الإدارة الذاتية" أو أجهزتها الأمنية، لم تحد من نشاط حركة "الشبيبة الثورية" ولم تُغلق مكاتبها ومقارها المعروفة في مختلف مناطق سيطرة "قسد".