بالصور.. إبداع المرأة في زمن الحرب.. معرض للأعمال اليدوية في إدلب - It's Over 9000!

بالصور.. إبداع المرأة في زمن الحرب.. معرض للأعمال اليدوية في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد الراغب)
أقيم معرض للمصنوعات اليدوية تحت اسم "اليد الماهرة" لعرض منتجات المراكز المشاركة من مختلف المناطق المحررة، وذلك بمشاركة بعض الفتيات الفاعلات ومالكات المشاريع الصغيرة، وتسويق المنتجات وترويجها، بما يناسب الأذواق للعرض والنفع المادي لأصحاب المنتجات.
وقالت نسيم توتنجي، وهي مديرة اتحاد نسائم سوريا لبلدي نيوز، "إن الاتحاد وبالتعاون مع مركز اسكندرون التابع للهيئة السورية للمشاريع والتنمية، أقام معرض لليد الماهرة بمشاركة جميع المراكز التابعة للمرأة، إضافة إلى بعض النساء من أصحاب المشاريع الصغيرة".
وأضافت، أن المعرض كان لعرض الأشغال اليدوية والمصنوعات، ويهدف إلى تسويق المنتجات وعرضها، وتأكيداً من كافة المشاركين على أهمية دور النساء اللواتي يعملن رغم ظروف الحرب والدمار.
بدورها، قالت ميسا محمود إحدى المشاركات، "إن المعرض عبارة عن تشارك ما بين المراكز النسائية في الشمال السوري، وقد شاركت بالمعرض مع فريق من النساء بالأعمال اليدوية وهي عبارة عن تدوير مخلفات المنزل من علب كولا فارغة وجبصين وعيدان أخذت وقت طويل من العمل والجهد".
وقالت مريم (مديرة معهد المجد) لبلدي نيوز: "إن المعهد يجمع العديد من المتطوعات من مدينة جسر الشغور، شاركنا ببعض الأشغال اليدوية والألبسة المخيطة، وإن دعوتنا لحضور هذا المعرض في الشمال السوري كانت الأولى من نوعها منذ بداية الثورة، وكان يضم أكثر من 15 منظمة وجمعية تمثل المرآة، وهدفنا من الاشتراك هو لعرض المنتجات التي بحوزتنا، والتأكيد على فعالية النساء على الأرض رغم القصف والدمار، والمشاركة مع الفريق أعطت فكرة عن النساء التي تعيش في مدن منكوبة ويوجد بها تصعيد بالقصف".
وأضافت (مريم) أنها واجهت صعوبات كبيرة للمشاركة بالمعرض كونها تعيش في مدينة جسر الشغور، واضطرت للنزوح منها بعد حملة القصف.

وأشارت إلى أن بعض أعمالهن بقيت في مستودع الأشغال داخل المدينة، مضيفة "تهون الصعاب مقابل أن نوصل هذا العمل، وإثبات أنفسنا كفاعلات في المجتمع، ونلنا مرادنا في النهاية، فقد لاقت منتجاتنا إعجاب الحضور من مشاركين وإعلاميين".
وتابعت "بالنسبة للمقتنيات التي بحوزتنا هي غالبا اعتمدت على تدوير المخلفات المستهلكة كاستخدام دواليب ملونة مطبقة فوق بعضها وبداخلها زهور اصطناعية وعليها طبق مستطيل من الزجاج، وأيضا مرآة مزينة من علب الشامبو الفارغة حبات الؤلؤ وبعض الألبسة للأطفال الذي عملنا عليها في ورشات الخياطة".
وأكدت إلى أنهن يطمحن للعمل بأفضل من هذه الأعمال عندما تتيح لهن الفرصة بمعدات ومستلزمات متطورة، وأنهت قائلة "اعتمدنا على الطاقات البشرية بشكل أكبر بدون دعم مادي من أحد، وكان العمل طوعي على الجميع، لكن لدينا إصرار على المتابعة رغم الظروف الصعبة وسنستمر حتى ننال الرضى بمنتجاتنا".

مقالات ذات صلة

بعد اعتقال لأيام.. "تحرير الشام" تفرج عن مدير معهد "القبالة"

في ذكرى الثورة.. ناشطة نسوية تتحدث عن الدور النسائي وتحديه للصعوبات

المرأة السورية كفاح ونجاح وعطاء متجدد

بصمات أنثوية بارزة في العمل التطوعي في المناطق المحررة

مائدة رمضان تحدي جديد لسيدات إدلب

أمهات سوريات في عيدهن.. دموع لفقد الأحبة وقلوب دامية