لفت الدفاع المدني إلى تكتيكات جديدة وخطيرة تستخدمها الطائرات الحربية الروسية عبر القصف بذخائر شديدة الانفجار، بينما استخدم النظام طائرات مسيّرة انتحارية، في استهداف المدنيين والمناطق المأهولة. وأوضح الدفاع المدني أن ذلك يزيد من حالة عدم الاستقرار ويقوّض الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والزراعية في الكثير من المناطق شمال غربي سوريا، وينذر بكارثة وموجة نزوح جديدة.
ويوم أمس، صعّدت الطائرات الحربية الروسية من هجماتها على مناطق ريف إدلب، حيث استهدفت بغارتين جويتين ليلاً المدرسة الثانوية المهنية الخارجة عن الخدمة أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما تسبب بأضرار كبيرة في المدرسة دون وقوع إصابات ب
كذلك أصيبت امرأة بحالة فقدان وعي بسبب الخوف إثر قصف جوي روسي مماثل استهدف مسكناً مدنياً يستخدم كمسبح عائلي على أطراف بلدة الحمامة وبالقرب من مخيم أهل سراقب في الريف نفسه بغارتين جويتين، وتسبب بأضرار في المسكن وفي ثلاث خيم غير مأهولة للمهجرين في المخيم. وتعرضت محطة مياه خارجة عن الخدمة ومسكن مدني بالقرب منها على أطراف قرية الشيخ سنديان غربي إدلب لقصف بغارات جوية روسية يوم أمس، واستهدفت غارات جوية روسية كلاً من أطراف مدينة إدلب وأطراف قرية الغسانية في الريف الغربي، دون وقوع إصابات بين المدنيين. وتعرض منزل مدني غير مأهول في أطراف قرية شنان جنوبي إدلب، لهجوم بطائرة مسيّرة انتحارية انطلقت من مواقع قوات النظام، بينما استهدف هجوم مماثل لقوات النظام بطائرة مسيرة انتحارية سيارتين مدنيتين مركونتين بالقرب من بعضهما في قرية دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات. واستهدفت هجمات بسبع طائرات مسيرة انتحارية، انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، صباح يوم الثلاثاء الماضي، وكانت 4 هجمات منها استهدفت مركبات للمدنيين وآلية زراعية (سيارة نوع فان، وسيارة نقل ركاب، وسيارة شاحنة، جرار زراعي)، في حين انفجرت بقيّة المسيّرات قبل الوصول إلى هدفها. وجاءت هذه الهجمات بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات بين المدنيين. وصباح اليوم، استهدفت ثلاث هجمات بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، ريف إدلب الجنوبي. واستهدف الهجوم الأول سيارة مدنية في قرية فركيا بجبل الزاوية، واستهدف الهجوم الثاني سيارة مدنية في قرية شنان، في حين انفجرت الطائرة الثالثة بحقل زراعي على أطراف قرية شنان دون تسجيل أضرار.