في ذكرى الثورة.. ناشطة نسوية تتحدث عن الدور النسائي وتحديه للصعوبات - It's Over 9000!

في ذكرى الثورة.. ناشطة نسوية تتحدث عن الدور النسائي وتحديه للصعوبات

بلدي نيوز- (ليلى حامد) 

ناضلت المرأة السورية منذ أوائل ثورة آذار ٢٠١١ إلى يومنا هذا، وما تزال إلى الآن ساعية نحو تحقيق أهدافها المدنية والسياسية، بعد خمسين عاما من حكم الأسد الأب والابن وتجميدهم للحياة السياسية.

وقالت الناشطة السياسية من الداخل السوري السيدة ريان العليوي العضو في هيئة تنسيق نساء الشمال؛ "رغم شعاراتهم الطنانة (مشيرة إلى النظام) التي كانوا يطبّلون لها في إعلامهم الرسمي، وإنهم يمنحون المرأة حقوقها السياسية مثل الاتحاد النسائي العام الذي كان مجرد شعارات يصدرونها للغرب كتسويق لنظام مستبد". 

وأضافت؛ "عانت المرأة السورية من سيطرة العادات والتقاليد التي تجعل المرأة أسيرة المجتمع الذكوري في مجتمعاتنا الشرقية؛ التي تقمع تطلعات المرأة في شؤون الحكم وتقرير المصير مهما بلغ وعيها السياسي والاجتماعي". 

وتتابعت قائلة؛ المرأة السورية عانت الكثير، وقدمت الغالي والرخيص، وعملت في مجالات عديدة لكنها للأسف لم تصل إلى طموحها في القيادة السياسية، مشيرة إلى أن سوريا من أوائل الدول التي منحت المرأة حق الانتخاب لكن نسبة تمثيلها في المناصب الوزارية ومجلس الشعب والمؤتمرات والهيئات المدنية كانت قليلة وخجولة وبأعداد بسيطة. 

وأضافت؛ سعت المرأة السورية إلى تحقيق المساواة الجندرية في الوظائف التابعة للمنظمات الإنسانية والإغاثية، وأثبتت وجودها القوي والجاد في عملها رغم العسكرة لكنها استطاعت أن تثبت وجودها كامرأة الثورة التي قدمت الغالي والرخيص في سبيل تحقيق مبدأ الثورة في الحرية والحياة المدنية والديمقراطية. 

ولفتت في حديثها إلى أنه، للأسف اقتصر عمل المنظمات الإنسانية بعد اندلاع الثورة السورية على دعم المرأة نفسياً، وإقامة دورات توعية ضد العنف الممارس عليها، وتأمين دورات الحياكة فحسب، وتناست أمر مساعدتها في تمكينها من الدخول إلى المناصب السياسية والاقتصادية، ومساعدتها في تأمين تثقيفها من الناحية القانونية والمدنية للتمكن من الولوج إلى المناصب القيادية. 

وأردفت قائلة؛ إن الأحداث الأخيرة والوضع الأمني في سوريا وما تعانيه النساء من الاعتقال والاغتصاب في ظل سلطة مستبدة تجعل الرجال والمجتمع ككل يحدون من نشاط المرأة السياسي والمدني في ظل غياب الدعم لهؤلاء النسوة اللواتي تعانين من التهميش والإقصاء، مطالبة في ضرورة دعم المرأة وتمكينها من المنظمات الإنسانية لتطوير إمكاناتها والأخذ بيدها وصولا إلى دور مجتمعي تشاركي وقوي.

مقالات ذات صلة

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

خالد زبيدي يعلق على قرار إسقاط عضويته في مجلس الشعب

النظام يعمم على فروعه الامنية قوائم باسماء عشرات المطلوبين من السويداء

سوريا.. "مجلس الشعب" يسقط عضوية عضو ثالث خلال اقل من شهر

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب