بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
أرجئت عملية خروج المدنيين من ريف دمشق، ضمن اتفاق المدن الأربع، ليوم غد الخميس، فيما واصل نظام الأسد حملته الانتقامية من ريف حماة، بعد معركة الثوار الأخيرة.
ميدانيا؛ في حلب، استشهدت امرأة وطفلة وجرح سبعة مدنيين، جراء استهداف الطيران الحربي بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي بعدة غارات جوية، كما أدى القصف إلى تدمير سبعة منازل بالكامل.
في السياق، استشهد ثلاثة أطفال، نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" في قرية مزيونة الحمر بريف منبج الجنوبي.
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت بلدات أورم الكبرى، وكفرناها، وخان العسل لقصف بمادة الفوسفور المحرمة دوليا، حيث أدى القصف لحرائق في المنطقة.
وفي ريف حلب الشمالي، تعرضت كل من مدينتي عندان وحريتان وبلدة ياقد العدس لقصف من الطيران الحربي بمادة الفوسفور والصواريخ الفراغية، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات ومنازل المدنيين.
وفي إدلب، استشهد طفل، اليوم الأربعاء، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لطيران النظام على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وكثف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام من حملة القصف الشرسة على ريف إدلب الغربي مستهدفاً مدينة جسر الشغور وأطرافها، ومحيط بلدة بداما وقرية الشغر، ما تسبب بإصابة عدة مدنيين بجروح في جسر الشغور، كما تسبب القصف بدمار واسع بالأحياء السكنية في المدينة.
في السياق، قصف الطيران الحربي الروسي بقنابل الفوسفور الحارقة المحرمة دوليا محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن شهداء أو جرحى، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة قرية بابولين بريف إدلب الجنوبي مخلفا أضراراً مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
بالانتقال إلى حماة، واصلت طائرات النظام حملتها الهمجية على ريف حماة، حيث شن الطيران الحربي عشرات الغارات بالصواريخ شديدة الانفجار والقنابل العنقودية والفسفورية على مدن وقرى "كفرزيتا واللطامنة ومورك وصوران وطيبة الإمام والزكاة والقرقور وتل حوير وتل بزام".
وتزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة صوران وطيبة الإمام وكفرزيتا، ترافق مع قصف مدفعي على مدينة حلفايا وقرية لحايا دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وفي حمص، دمر الثوار "بلدوزر" لقوات النظام على جبهة الأشرفية بصاروخ م.د.
فيما تعرضت مدينتا تلبيسة والحولة وقرية برج قاعي لقصف مدفعي دون وقوع إصابات.
في العاصمة دمشق وريفها، تأجل خروج المدنيين من مضايا والزبداني بريف دمشق نحو إدلب إلى يوم غد الخميس، بعد أن كان من المقرر خروجهم اليوم.
وأكد مراسل بلدي نيوز في مضايا (جواد الحسن) أن خروج المدنيين تأجل إلى يوم غد الخميس على الرغم من وصول حافلات النقل منذ أمس الثلاثاء، دون أن يذكر المنظمون أية تفاصيل عن سبب التأجيل.
وذكرت مصادر محلية أن اتفاق المدن الأربع (مضايا – الزبداني – كفريا - الفوعة) يتضمن إخراج 2500 إلى 3000 من أهالي مضايا والزبداني نحو إدلب مقابل إخراج جميع سكان بلدتي كفريا والفوعة على دفعتين نحو ريف دمشق.
ويتضمن الاتفاق وفق المصادر أيضاً، إخراج نحو 1500 معتقل من المدنيين من سجون نظام الأسد عند اكتمال خروج ميليشيات النظام في كفريا الفوعة إلى الجنوب، إضافة لإخراج من يرغب من أهالي بلدتي ببيلا ويلدا جنوب دمشق إلى الشمال أيضاً.
يذكر أن الجهات المشرفة على الاتفاق تكتمت على بنود الاتفاق، وآلية تنفيذه، في وقت أجريت صفقة تبادل أسرى بين حركة أحرار الشام وميليشيات النظام في كفريا والفوعة خرج بموجبها نحو 19 معتقلا بينهم نساء وأطفال ومقاتلون مقابل الإفراج عن عدد من أسرى الميليشيات الموجودين لدى حركة أحرار الشام.
ميدانيا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مسجد بلدة كفربطنا أثناء أداء المصلين فرض صلاة الظهر، ما أسفر عن وقوع عشرات الجرحى من بينهم حالات خطرة، فيما شهدت بلدات عين ترما والزريقية والشيفونية ومدينة دوما قصفاً مدفعياً لقوات النظام، ما أدى لوقوع عدة جرحى من بينهم نساء وأطفال.
وبالانتقال للعاصمة دمشق، شهد حي القابون قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثفا لقوات النظام، كما استهدفت كاسحة ألغام روسية بعشرات الخراطيم المتفجرة حيي تشرين والقابون، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة مصفحة نوع "تركس" لقوات النظام وقتل العشرات، وصد هجوم في حي القابون جهة غرب مدينة حرستا.
جنوبا في درعا، شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على أحياء درعا البلد المحررة ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما تعرضت مدينة بصرى الشام وبلدة الجيزة لقصف مدفعي.
