جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة" - It's Over 9000!

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

في بيان مرئي بثه تلفزيون نظام الأسد يوم الخميس 5 كانون الأول/ديسمبر 2024، حاول وزير الدفاع في حكومة الأسد "علي عباس" تبرير الهزيمة التي مني بها جيش النظام والميليشيات الموالية له على يد مقاتلي عملية "ردع العدوان" في مدينة حماة وسط سوريا.

تبريرات نظام الأسد: وصف الوزير الهزيمة بأنها "إجراء تكتيكي مؤقت"، زاعماً أن القوات النظامية ما زالت موجودة في محيط المدينة، وتتمتع بالجهوزية الكاملة وتخوض معركة شرسة مستمرة. وأضاف أن المعارك كانت تتسم بـ"الكر والفر"، معتبراً أن القوات المهاجمة تحظى بدعم إقليمي ودولي لم يحدد هويته. وادعى عباس أن التكتيك العسكري يتطلب أحياناً إعادة التموضع، مشيراً إلى وجود تنسيق ودعم من حلفاء النظام.

كما انتقد الوزير الحملة الإعلامية التي رافقت الهزيمة، واعتبرها "حملة تضليلية كاذبة" تهدف إلى نشر الفوضى بين الشعب والجيش. وادعى أن الهدف من نشر الأخبار حول الهزيمة كان الإضرار بمعنويات الشعب السوري.

بيان جيش النظام: في وقت لاحق، أصدر جيش النظام بياناً أعلن فيه عن "إعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة"، وهو ما يعتبر اعترافاً رسمياً بالهزيمة. وأكد البيان أن القوات النظامية خاضت معارك ضارية على مدار الأيام الماضية، لكن مع اشتداد المعركة، تمكن الثوار من اختراق عدة محاور ودخول المدينة.

وبرر جيش النظام انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"، رغم أن طائرات النظام قصفت الأحياء السكنية في المدينة بعدة غارات جوية، وسقطت قذائف مدفعية على المدينة، ما يشير إلى تناقض واضح في التصريحات.


مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

بيان من “إدارة العمليات العسكرية” بخصوص الممتلكات العامة

مصرف سوريا المركزي يطمئن المواطنين بشأن أموالهم وودائعهم

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

//