أكدت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، دخول دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة صيدا الجولان في ريف القنيطرة جنوبي البلاد.
وذكر "تجمع أحرار حوران" الإخباري المحلي، أن عناصر الجيش الإسرائيلي أجروا عمليات تفتيش في نقاط عسكرية بالمنطقة، كانت قد انسحبت منها قوات النظام السوري السابق قبل سقوطه.
ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد، عزّز الاحتلال الإسرائيلي انتشاره في المنطقة العازلة مع سوريا، والتي تخضع لإشراف قوات أممية، ما اعتُبر خرقاً لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي أعلن بنيامين نتنياهو نهايتها.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة هجمات على عشرات الأهداف الاستراتيجية في المناطق التي كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد، وأعلنت أنها دمرت نحو 80% منها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، يوم الأحد، موافقة حكومته على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل.
طالبت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإجبارها على الانسحاب من المناطق التي توغّلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.
وجاء ذلك في رسالة وجهها المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن الدولي.