"كتائب البعث" تعفّش منازل قيادات "حزب البعث" في حلب! - It's Over 9000!

"كتائب البعث" تعفّش منازل قيادات "حزب البعث" في حلب!

بلدي نيوز - حلب (إبراهيم رمضان)
أكدت مصادر إعلامية موالية للأسد في حلب، قيام كتائب البعث التي شكلها نظام الأسد قبل أعوام لحماية كرسيه، على تعفيش المنزل الخاص لأحد أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث وأقاربه في حلب، مؤكدة أن التعفيش حصل على يد كتائب البعث لا على يد المعارضة السورية.
المصادر الإعلامية الموالية للأسد، قالت عبر صفحات التواصل الاجتماعي: بأن مجموعات تابعة لكتائب البعث العاملة في حلب أقدمت قبل أيام فقط على تعفيش منزل عضو القيادة القطرية بحزب البعث "شعبان عزوز" المنحدر من محافظة حلب، والذي كان يشغل منصب رئيس اتحاد العمال في حكومة الأسد.
وأضافت إن "المجموعات التي عفشت منزل عضو القيادة القطرية ومنازل أقاربه في جمعيات منيان والحمدانية بحلب، أقدمت حتى على تعفيش الشبابيك والأبواب، بعد تفريغه بشكل كامل من كافة المحتويات، فيما لم يصدر عن الإعلام الرسمي التابع للأسد أي تعقيب على الحادثة".
كما أكد الإعلام الموالي للأسد، على نفيه لكافة الأخبار التي نشرتها بعض الصفحات التابعة للميليشيات إقدام كتائب المعارضة على سرقة المنزل، مؤكدة وبحسب مراسلها في المنطقة، أن التعفيش قامت به مجموعات تتبع لكتائب البعث، وأن المعارضة السورية لم تدخل المنطقة التي يتواجد بها المنزل بالمطلق.
بحسب ذات المصادر، فإن اقتراب المعارك من المنطقة دفعت بعائلة عضو القيادة القطرية وبعض المسؤولين ومقربين منهم من مغادرة المنازل كإجراء احترازي، ولكن ما أن غاب أصحاب المنازل عنها، حتى اقتحمتها مجموعات مسلحة من كتائب البعث وسرقت كل ما فيهم من محتويات.
حزب البعث الذي يترأسه بشار الأسد، كان قد أنشأ قبل أعوام كتائب البعث من الطائفة الموالية للأسد لقتال الشعب السوري، ثم قام بتوسعة هذه التشكيلات لتحمل مسمى "فيلق البعث"، في حين تقوم القيادة القطرية التي يشرف عليها الأسد بتعيين الوزراء والمحافظين في حكومته.
أما التعفيش التي تقوم به الميليشيات الموالية للأسد، والذي طال مؤخراً عضو القيادة القطرية فهو ليس بجديد، بل أن المدن والبلدات المحررة والتي سيطرت عليها هذه الميليشيات تعرضت غالبية المنازل فيها لأعمال تعفيش كبيرة، طالت كافة أنواع الإكساء فيها.
ويعتبر التعفيش مصدرا تجاريا بالنسبة للمجموعات المسلحة التابعة للنظام، فهي تسرق المنازل لتعبئة المنازل الخاصة بها، وكذلك تقوم بعملية بيعها في الأسواق العامة، على مرأى ومسمع من نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب