بلدي نيوز
قال وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل، إن "تسعيرة الكهرباء هي تسعيرة اجتماعية، وأنه بهدف خفض خسائر الكهرباء يوجد هناك دراسات حول ذلك، إلا أنها ستتجنب ارتفاع التسعيرة بالاستهلاك حتى ألف كيلو واط".
وأضاف "الزامل" في حديث صحيفة الوطن الموالية "حتى نرتقي بعمل وزارة الكهرباء ونتمكن من تسديد الالتزامات المالية، لا بد أن يكون هناك تصحيح بالتعرفة لكن لن يكون هناك تغير ملحوظ بالنسبة للشرائح المتدنية، حتى ألف كيلو واط".
وتابع "أن ما ينتج من الطاقة الكهربائية على مستوى وزارة الكهرباء، يتم توزيعه على كل المحافظات السورية" مشيرا إلى أنه إذا "حدثت زيادة في كميات التوليد ستشعر بها المحافظات كافة دفعة واحدة".
وكانت قالت مصادر مطّلعة في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، إنّ هناك دراسة يتم إجراؤها حاليا لتعديل أسعار شرائح بيع الكهرباء في البلاد، وأنّ الشرائح الثلاث الأولى للمستهلكين، ستبقى ضمن دائرة الدعم، ولكن بأسعار جديدة سيتم إصدارها لاحقا، فيما سيكون السعر الجديد للشريحة الرابعة وما فوق، بسعر التكلفة، وهذا يعني أنّ كل ما سيتم استهلاكه ضمن الشريحة الرابعة سيكون خارج دائرة الدعم الحكومي وفقا لموقع "أثر" الموالي.
وبررت المصادر رفع أسعار الكهرباء بأنه يأتي نتيجة زيادة التكاليف الكبيرة لإنتاج الكيلو واط الساعي، كون الوزارة حاليا غير قادرة على تحمل تكاليف الإنتاج كاملة، في ظل الظروف الحالية.
الجدير بالذكر أن أزمة الكهرباء التي تأخذ في التفاقم بمناطق سيطرة النظام السوري، في السنوات الأخيرة ليست جديدة، حيث أن كميات إنتاج الكهرباء في عموم سوريا قبل عام 2011 كانت بحدود 9 آلاف ميغاواط، وكانت العديد من المناطق الريفية والبعيدة عن المراكز، تشهد انقطاعاً في الكهرباء يصل إلى عدة ساعات في اليوم.