بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال مصدر في وزارة الكهرباء، التابعة للنظام، إن سبب ازدياد ساعات التقنين مؤخرا، عائد لعدة أسباب أولها انخفاض كميات التوليد حتى 1900 ميغا واط، جراء عودة معمل الأسمدة لاستجرار 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.
وبحسب ذات المصدر؛ الذي لم تذكر صحيفة "الوطن" اسمه، فإن من بين الأسباب أيضا، خروج مجموعات التوليد في “بانياس” عن الخدمة، وانخفاض نسبي في كفاءة مجموعات التوليد جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وزعم أن الطلب على الكهرباء ارتفع لتشغيل المكيفات والبرادات.
يذكر أن درجات الحرارة لا تزال حول معدﻻتها، دون ارتفاع يذكر باعتراف الصحف المحلية.
وتوقع المصدر، أن الكهرباء ستشهد تحسنا نسبيا مع بداية شهر حزيران، بعد دخول جزء من محطة حلب في الخدمة، أن تحسن الطاقة الكهربائية عموما مرهون بتوفر كميات كافية من الغاز!!
وفي تصريح سابق لوزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، زعم أن هناك مساعٍ لـ "تحسين الكهرباء تصطدم بتوفير الوقود"!
وسبق أن أجل الزامل وعده بتحسن الكهرباء من نيسان الفائت إلى حزيران، وﻻقى تصريحه حينها سخرية واسعة.
وتشهد مناطق النظام، منذ بداية الحراك الثوري، أزمة حادة في توفير الكهرباء، تبررها حكومة اﻷسد، تارةً بارتفاع الحرارة، أخرى بالبرد، والعقوبات اﻻقتصادية، وترهنها بتوفر الوقود، فيما تتبخر وعود المسؤولين في تخفيض التقنين.
وفي تقرير لموقع سناك سوري، علّق على ربط زيادة تقنين الكهرباء بعودة العمل بمعمل اﻷسمدة بالقول؛ "هي الأسمدة نفسها يلي الفلاح ماعميقدر يلاقيها بكميات كافية ولا غير نوع؟".
وسأل الموقع الموالي، في تقرير له، عن مصير الغاز الذي ادّعت حكومة اﻷسد عبر وزارة النفط أنها اكتشفته، وقال؛ “الغاز نفسو يلي أعلنت النفط عن اكتشاف 4 آبار منو العام الماضي وقالت إنها لتوليد الكهرباء".
وتشهد مناطق سيطرة النظام، بالمجمل، حالة تخبط، وأزمات متلاحقة، فيما يعيش المواطن دون أن يستبشر خيرا، بسبب انعدام الثقة بوعود مسؤولي حكومة اﻷسد.