بلدي نيوز
وصلت ساعات التقنين الكهربائي إلى 70 ساعة قطع مقابل 40 دقيقة وصل، في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، باستثناء ما يعرف بالخطوط الذهبية والأمنية.
وأدى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي، إلى معاناة أخرى، تمثلت بغياب المياه والاتصالات بشكل كُلي، فكليهما يعتمد على الكهرباء.
يشار إلى أن منطقة السيدة زينب، تعتبر خزانا بشريا للميليشيات اﻹيرانية والعراقية التي قاتلت إلى صفوف اﻷسد، ضد المدنيين.
في حين زعم مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري، أن "وضع السيدة زينب وعموم الريف حالياً مستقر قياساً عما كان قبل أيام، مبررا بأن المشكلة سببها نقص كمية الكهرباء المخصصة للريف، إضافة للأعطال الكثيرة في المحولات بالريف نتيجة الضغط وانخفاض درجات الحرارة".
يشار إلى أن أزمة الكهرباء طالت جميع المدن والمحافظات السورية، وذلك بعد وعود وزارية بقدوم شتاء أفضل عن الشتاءات السابقة، لكن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح مع أول انخفاض طفيف بدرجة الحرارة، كما جاء في تعليق ساخر لتلفزيون "الخبر" الموالي".
يذكر أن وزير النفط في حكومة النظام، بسام طعمة أفاد قبل أيام، حول أزمة المحروقات، أن "الأزمة مستمرة منذ أكثر من 50 يوماً، وكنا نعالجها من المخزون و(لم نكن نتوقّع) تأخير التوريدات، وقمنا بتخفيض المخصصات لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن ونتابع الأمر مع الأصدقاء لمعالجة الأزمة، وإعادة انتظام التوريدات كما كانت سابقاً، وإحدى نواقلنا كانت محتجزة من قبل البحرية الأمريكية في اليونان ولم يتم الإفراج عنها إلا منذ بضعة أيام".