تقارير رسمية: معامل الإسمنت في خـ.ـطر ومهـددة بالتوقف في سوريا - It's Over 9000!

تقارير رسمية: معامل الإسمنت في خـ.ـطر ومهـددة بالتوقف في سوريا

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حذر أعضاء "مؤتمر الاتحاد المهني لصناعة الإسمنت"، الذي عقد في مناطق سيطرة النظام، من أن معامل اﻹسمنت في سوريا مهددة بالتوقف، بالتزامن مع وصول سعر الطن الواحد إلى مليون ل.س، في السوق السوداء.
وكشف أعضاء المؤتمر أن خطرا حقيقيا يهدد صناعة الإسمنت بالتوقف، في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة الخلل الكبير بين تكاليف الإنتاج وأسعار الإسمنت، التي يدفع ضريبتها المستهلك والعمال.
ووصل سعر الإسمنت في السوق السوداء إلى مليون ل.س، في وقت تقوم شركات الإسمنت بتسليمه إلى مؤسسة "عمران" بقيمة 344 ألف ل.س.
وزعم أعضاء المؤتمر، أن جميع معامل الإسمنت الحكومية مهددة بالتوقف عن الإنتاج، بسبب عدم توافر السيولة لدى هذه المعامل، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات سعر الإسمنت، ما أدى إلى عدم قدرة هذه الشركات على الاستمرار في تأمين المواد الأولية، وخاصة الكهرباء والفيول التي تشكل أكثر من 70 بالمئة من تكلفة إنتاج الإسمنت.
كما كشف تقرير ﻷعضاء المؤتمر، أن جميع خطوط الإنتاج في شركات الإسمنت أصبح عمرها أكثر من خمسين عاما، وبالتالي أصبح مردودها الإنتاجي لا يحقق الحاجة المطلوبة. بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
يذكر أن أعضاء المؤتمر اقترحوا أن يتم ضم مؤسسة "عمران" إلى مؤسسة الإسمنت، وبالتالي توفير مبلغ 50 ألف ليرة في الطن الواحد، نظراً لأن "عمران" لم تعد تتعامل سوى في مادة الاسمنت، بعد أن كانت تقوم عند إحداثها بتقديم مواد حديد التسليح والأخشاب والمواد الصحية والبورسلان والبلاط وغيرها، وهذا لم يعد ضمن عملها في الوقت الحالي.
يشار إلى أن معظم القطاعات اﻹنتاجية العامة والخاصة، باتت مهددة بالتوقف والخطر، في مناطق النظام، واﻷزمة ذاتها تتعلق بندرة وارتفاع أسعار حوامل الطاقة (الكهرباء والمحروقات)، ويسيطر شلل على الحياة اﻻقتصادية في البلاد انعكس سلبا على معيشة الناس، وسط عجز ملموس من حكومة النظام.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي