بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر المدير العام للمؤسسة العامة لصناعة الإسمنت، التابعة للنظام، الطيب يونس أن "نقص حوامل الطاقة هو التحدي الأكبر أمام شركات الإسمنت"، كاشفا أن "تنفيذ الخطة الاستثمارية مرهون بتوافر الإمكانات المادية واستقرار أسعار الصرف".
وبرر يونس تراجع نسب تنفيذ اﻹنتاج والمبيع عن المخطط، والتي قدرها بنحو 39 % إلى 43 % حتى نهاية الشهر السابع من العام الحالي، إلى مجموعة من اﻷسباب، وقال إنها ترجع "لنقص حوامل الطاقة والتوقفات الكثيرة لخطوط الإنتاج، بسبب نقص الفيول والكهرباء للتشغيل، إلى جانب صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة المتعلقة بأعمال الصيانة وعمليات الاستبدال والتجديد لخطوط الإنتاج بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية، وأخطر الأسباب هي عدم استقرار أسعار الصرف، الأمر الذي يؤدي إلى إحجام التجار عن التقدم للمناقصات، وتأمين المواد ومستلزمات الإنتاج، دون أن ينشى ذكر نقص العمالة وتسربها المستمر من الشركات نتيجة ضعف الأجور وغيرها"، بحسب تصريحه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع جنوني بأسعار الحديد والإسمنت في سوريا
وفقدت مؤسسة الإسمنت التابعة للنظام، طاقات إنتاجية تقدر بآلاف الأطنان سنويا، وضاعت القيمة الاقتصادية لها، نتيجة خروج شركات ضخمة من الخدمة منها بعض شركات الإسمنت في حلب وحماة وغيرها، وفقا لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.