بلدي نيوز
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام عمرو سالم، إنه ضد فكرة "معتمدي الخبز"، كاشفا في الوقت ذاته عن موعد انتهاء أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام.
وأقر "سالم"، في لقاء عبر "برنامج المختار" في إذاعة "المدينة إف إم" الموالية، أن الكثير من المواطنين يعتمدون على الخبز كوجبة رئيسية، مضيفاً "أنّ طن الدقيق يكلّف الحكومة أكثر من مليونين، لكنها تؤمنه للمخابز بسعر 70 ألف ل. س فقط".
وقال إن "الوزارة تدعم وتحفّز أصحاب البقاليات ليتم نقل اعتماد الخبز إليهم، وجعهلم معتمدين لأكثر من مادة في الوقت ذاته لمنحهم ربحا أكبر، معتبراً أنه "من غير المنطقي أن يكون معتمد الخبز مدير مكتب عقاري".
وزعم أنّ "المشتقات النفطية ستتوفر في 15 الشهر القادم، والوضع سيعود كما كان قبل أزمة المشتقات الأخيرة، وليس كما في السابق".
وأضاف أنّه "في حال تم استثمار مخزون الفوسفات وحل المشاكل التي تعترض نقله إلى خارج سوريا، سيصبح الوضع الاقتصادي أفضل".
ونفى أن يكون قرار رفع أسعار المحروقات له علاقة له بأي شركة خاصة، زاعما "أن منشورات وزيرة الاقتصاد السابقة الدكتورة لمياء عاصي حول قيام شركة BS بفرض رفع أسعار المحروقات على الحكومة غير صحيح"، حسب زعمه.
وقال إنه "لو فتح مصرف سوريا المركزي المجال لاستيراد المحروقات دون تدخله كما طالب البعض، لانخفضت قيمة الليرة وهذا سيضر بالناس أكثر".
وتابع أنّ "قلة توافر أي مادة هو السبب الرئيسي لوجود السوق السوداء، بالإضافة إلى تدهور أخلاق البعض".
ووعد أنّه خلال أيام قليلة ستصدر بطاقة للشخص "العازب"، و"ستطرح مادة زيت الزيتون قريباً في صالات السورية للتجارة بسعر مقبول مع إمكانية تقسيطها بالتعاون مع مصرف التسليف الشعبي".
وأعلن عن إصدار "بطاقة حسم ستضاف إلى قيمة البطاقة المدعومة نفسها، مشيراً إلى صعوبة تنفيذ "الدعم النقدي" بسبب الازدحام على الرواتب"، مضيفا أنّ "آلية الدعم ستصدر الأسبوع القادم بعد طرحها على اللجنة الاقتصادية".