بلدي نيوز
قالت "لجنة الإنقاذ الدولية"، أمس الأحد 3 نيسان/أبريل، إنه "منذ بداية الصراع، شهد النظام الصحي في سوريا مستويات غير مسبوقة من العنف ضد مرافقه وموظفيه ومرضاه، لا يزال لهذا العنف تأثير مدمر على حياة ملايين السوريين".
وأضافت اللجنة، في تقرير، أن السوريين في مناطق شمال شرقي وشمال غربي سوريا، "يواجهون صعوبات عند محاولتهم الوصول إلى نظام صحي تضرر جراء 11 عاماً من العنف والأزمة الاقتصادية والجائحة".
وأشارت إلى أنه تم "توثيق أكثر من 600 هجوم على 350 منشأة صحية، من بين أكثر من 1380 هجمة، تم الإبلاغ عنها منذ بداية النزاع، كما أن 25% من إجمالي عمليات قتل العاملين الصحيين بمناطق الحرب خلال السنوات الخمس الماضية، كانت في سوريا".
ولفتت أنه من بين "نحو 1800 مركزا صحيا عاما في سوريا، لم تكن 45% تعمل بشكل كامل اعتبارا من أيلول/ سبتمبر الماضي، مؤكدة على ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية، وتمويل وتوفير الرعاية الصحية بشكل كاف"، بحسب اللجنة.
وقالت "لجنة الإنقاذ الدولية"، إن "ما لا يقل عن 50% من الأطباء غادروا مناطق شمال شرقي سوريا، في حين قال نصف المرضى في شمال غربي سوريا، قابلتهم اللجنة سابقا، إنهم يخشون الحصول على الرعاية الطبية خوفا من الغارات الجوية لطيران روسيا والأسد".