مدير "أطباء تحت النار" يهاجم موقف الغرب مما يحدث في إدلب ويصفه بـ "المخزي" - It's Over 9000!

مدير "أطباء تحت النار" يهاجم موقف الغرب مما يحدث في إدلب ويصفه بـ "المخزي"

 بلدي نيوز

انتقد مدير منظمة أطباء تحت النار ومستشار المنظمات غير الحكومية الطبية في إدلب، الدكتور هاميش غوردون، تقاعس الغرب الذي وصفه بـ "المخزي" إزاء كارثة المدنيين في سوريا، في وقت يفعل فيه المستحيل لاحتواء فيروس كورونا.

وفي مقال له بصحيفة ديلي تلغراف، قال إنه وغيره من الأطباء الذين يشاركون بقوة في الدعم الإنساني السوري، يسبحون ضد موجة سريعة من اللامبالاة، حيث تقع أفظع الأعمال الوحشية على مرأى من الجميع وسط القتال الدائر في محافظة إدلب.

وأضاف: "بعد 8 سنوات من الحرب يبدو أن ذروة تدخل الغرب هي مجرد عبارات مبتذلة في الأمم المتحدة، ومن الواضح أننا في الوقت الحالي سنقوم فقط بتدفئة وإطعام وحماية البائسين في إدلب بالكلمات بدلا من الأفعال، ولا يمكن لرئيس دولة أو رئيس وزراء أو مسؤول كبير أو طاغية، أن يقول إنهم لم يروا هذه المأساة".

وألمح غوردون إلى أن الدول الغربية بما فيها بريطانيا، كانت معارضة تماما للتدخل لإنقاذ أرواح المدنيين في سوريا، ومع ذلك ضخت 3.5 مليارات دولار في شكل معونات قدمها آخرون بالوكالة.

وأضاف: "دور الغرب وفقا لوزير الخارجية الروسي في كلمته بمؤتمر ميونيخ الأمني الأسبوع الماضي، يقتصر وفق ما يبدو على التأقلم مع الوضع الجديد وإعادة بناء سوريا بملياراتنا، بمجرد أن يصبح الأسد مسيطرا تماما"، وتساءل: "هل هكذا يجب أن يُختزل دور الغرب بأن يتبع أوامر الدكتاتوريين؟".

ويأمل الدكتور غوردون في ختام مقاله أن تولي بريطانيا العالمية الجديدة الواثقة مع قائدها الجديد وفريقه اهتماما بأطفال سوريا، وإذا لزم الأمر استخدام أفضل القوات العسكرية لتقديم المساعدات الإنسانية وسط كارثة إدلب قبل فوات الأوان

المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

ردع العدوان في يومها الخامس

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

آخر تطورات عملية "ردع العدوان"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا