بلدي نيوز
رفعت وزارة الصحة التابعة للنظام، قيمة تحاليل ما قبل الزواج إلى الضعف، ولاقى القرار استياء واسعا لدى الشارع، وخاصة الشباب المقبلين على الزواج.
وحددت وزارة الصحة التابعة للنظام، قيمة تحاليل ما قبل الزواج، بـ 200 ألف ليرة بعدما كان سابقا بحدود 100 ألف ليرة، يضاف إليها ثمن التقرير 20 ألفا بدلا من 15 ألف ل.س ليصبح إجمالي الأجور 220 ألف ليرة.
وأرجع رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء، التابعة للنظام، عماد سعادة، السبب في هذا الرفع إلى غلاء المواد المستخدمة في التحاليل باعتبار أنه تُجرى عدد من التحاليل للخطيبين منها (تحليل إيدز -التهاب الكبد- رحلان بروتينات- كريات بيض وصيغة)، وتُجمع في تقرير نهائي، وعلى هذا فإن التكلفة الموضوعة هي أجرة هذه التحاليل وليست قيمة التقرير النهائي فسعر التقرير 20 ألف ليرة، في حين التحاليل كلفتها 200 ألف. في تصريح لـ “موقع أثر” الموالي.
ولا يحق للخاطبين تسجيل زواجهما في المحكمة الشرعية من دون هذا التقرير فهو وثيقة أساسية في عقد الزواج ويطلبه القاضي لإتمام عملية تسجيل الخاطبين في المحكمة.
ويذكر أن تحاليل الزواج التي تُجرى للخاطبين، هدفها، الاطمئنان على خلوهم من الأمراض الوراثية.
القرار لاقى اعتراضا عبر منصات التواصل اﻻجتماعي، على اعتبار أن تكاليف المعيشة في مناطق سيطرة النظام، مرتفعة، ويرى بعض المعلقين أن الشباب المقبل على الزواج في هذه الحالة سيتحمل مزيدا من اﻷعباء، وقد يلجأ كثير منهم لعدم تسجيل زيجاتهم في المحاكم.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).