بلدي نيوز - (خاص)
أصدر عماد خميس، رئيس حكومة النظام، أمس الأربعاء، قرارا بتكليف المهندس باسم منصور، مديراً عاماً للمؤسسة العامة للطيران المدني، بدلا عن المهندس إياد زيدان.
وشغل المهندس باسم منصور مدير مطار حلب الدولي منذ عام 2000 وحتى تاريخه.
ولم يشر قرار التعيين الصادر عن مجلس الوزراء التابع للنظام، والذي حمل رقم 1276 أسباب عزل زيدان.
إلا أنّ معظم المعطيات والمؤشرات تؤكد أنّ موسكو تقف خلف الإطاحة بمدير الطيران المدني "إياد زيدان"، وتعتبر التعيينات الجديدة في مناطق النظام قائمة مؤخراً على الولاء لروسيا، أو بناء على إملاءاتها، بدليل التغييرات الكبيرة التي أطاحت برؤوس الأجهزة الأمنية وكان آخرها، جميل الحسن، مدير المخابرات الجوية، وفق مصادر مطلعة.
ويعزز الاحتمال السابق ارتباط ملف المؤسسة العامة للطيران المدني، بملف "مطار دمشق الدولي" الذي تواترت اﻷخبار حول تأجيره واستثماره من طرف الروس.
وأفاد مصدر في السفارة الروسية بدمشق، يوم الجمعة 18 حزيران/يونيو الفائت، أن شركات روسية تبحث استثمار مطار دمشق الدولي وتوسيعه وزيادة القدرة الاستيعابية الصغيرة.
وكان مدير مطار دمشق الدولي التابع لنظام الأسد المهندس "نضال محمد"؛ ألمح بتاريخ 12 حزيران/يونيو الفائت، إلى إمكانية بيع المطار تحت مسمى "استثماره" من طرف شركات أجنبية، محددا جنسية تلك الشركات بأنها روسية في معرض كلامه مع وسائل إعلام موالية.
وفي السياق ذاته، استدركت صحيفة "الوطن" على قرار حكومة النظام، وبينت أنّ الهدف من اﻹقالة ضخ دماء جديدة في المفاصل الأساسية للمؤسسات، نقلا عن مصدر في وزارة النقل، ونفت الصحيفة وجود مخالفات معنية تسببت في صدور هذا القرار.