تراشق للاتهامات في حكومة النظام بعد الانهيارات الاقتصادية الأخيرة - It's Over 9000!

تراشق للاتهامات في حكومة النظام بعد الانهيارات الاقتصادية الأخيرة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سخرت مواقع إعلامية موالية وأخرى معارضة من تصريحات رئيس حكومة النظام اﻷخيرة، عماد خميس، الذي حمّل الوزراء والمحافظين مسؤولية تقييم الوضع التنموي والاستثماري والخدمي الحالي لكل محافظة، وسبل تمكين البنية الاستثمارية لدى الوحدات الإدارية، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
واستخدم خميس في خطابه، عبارة "هاملت" في مسرحية "شكسبير" ما دفع المواقع للسخرية، وقال خميس في معرض كلامه؛ "نحن بمرحلة حساسة، إما نكون أو لا نكون.. يجب أن نكون بالإطار الناجح ولا خيار لدينا إلا النجاح".
وأضاف خميس؛ "من يرى نفسه غير مؤهل فليترك مكانه!".
وتشير التقارير اﻹعلامية أن تراشق التهم بات سمة دارجة في مناطق النظام، فالجميع يلقي بلائمة ما يحدث على اﻷرض من تدهور اقتصادي وتنامي مظاهر الفساد والفوضى على اﻵخر، ضمن حلقة مفرغة، وفق مراقبين.
ويذكر خطاب "خميس" هذا بمقولة "اﻷسد أو نحرق البلد" التي أطلقها النظام إبان اﻻحتجاجات الشعبية ضده، وتأتي هذه المقولة بعد تسريبات إعلامية جديدة تتحدث عن اﻹطاحة به، فخرج مكررا ذات الطرح بأسلوب جديد، وفق الصحفي المعارض، غياث كنعان.
الملفت في هذا اﻹطار حالة الصراع على "البقاء" و"التمسك بالسلطة"، بالتزامن مع انهيار اقتصادي بلغ ذروته، بشكلٍ متسارع، وانعكس على سعر صرف الليرة، واﻷسعار في السوق المحلي.
وأتت تصريحات خميس هذه خلال لقائه بالمحافظين وعدد من أعضاء الفريق الحكومي، لدراسة ما وصفته صحيفة "الوطن" بالنهوض بخطة التنمية.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمات متلاحقة تقف حكومة النظام عاجزة عن حلها مما دعا الكثير من المؤيدين يطالبون باستقالة الحكومة.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا