الجبهة الجنوبية تقاطع مؤتمر "سوتشي" - It's Over 9000!

الجبهة الجنوبية تقاطع مؤتمر "سوتشي"

بلدي نيوز - (مهند الحوراني)
أعلنت الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، بالإضافة لمؤسسات مدنية وثورية، بينها مجلس محافظة درعا، رفضها القاطع لمؤتمر "سوتشي" المزمع عقده نهاية شهر كانون الثاني/يناير القادم.
وأكدت الجبهة الجنوبية في بيان لها اليوم الاحد، على مقاطعة المؤتمر ورفضه، وأنه لا يعنيهم لا من قريب أو بعيد، وأي شخص يشارك فيه سوآءً بصفته الشخصية، أو من خلال موقعه في المؤسسات الثورية عامة يعتبر عدو للجبهة، وللشعب السوري الحر وعدو للثورة، وشريك للنظام المجرم، وقوى الظلام إيران، وحزب الله، والمليشيات المجرمة، ويكون قد حسم أمره بالوقوف الى جانبهم، على حد وصف البيان.
وأضاف البيان "إخواننا الأكارم هذا المؤتمر الذي سيتم عقده لن يرقى لحجم التضحيات، ولن يحقق ولو جزء بسيط من تطلعات الشعب السوري الحر في الحرية، والكرامة، وتقرير المصير".
وأوضح البيان "إن قبولنا الدخول في المفاوضات مع النظام المجرم كان بهدف وقف نزيف الدم، وإنهاء معاناتنا بأقل الخسائر الممكنة، وبضمانات دولية وقراراتها الصادرة عن الأمم المتحدة، وللأسف لقد أثبتت كل جولات المفاوضات من جنيف إلى أستانا عدم جديه الظالم، وتنصله من كل الاستحقاقات الدولية، وكان يعمل على كسب المزيد من الوقت ليستمر بقتل وتهجير المدنيين من أراضيهم، وبدعم حلفائه الذين بالأساس هم شركاء معه بإراقة الدم السوري، وها هم اليوم يحاولون وفي مقدمتهم روسيا بقيادة بوتين الالتفاف على الشرعية الدولية بالدعوة لمؤتمرهم المزعوم "سوتشي" على أرض القاتل والشريك لتظهر نفسها بأنها المخلص الوحيد للشعب السوري".
وتعتبر الجبهة الجنوبية التشكيل الأكبر الذي يضم فصائل الجيش السوري الحر في الجنوب السوري (درعا والقنيطرة وحتى أطراف العاصمة دمشق)، وكانت قد تشكلت مع بدايات سنة 2015، وتلقت دعما كبيرا آنذاك من قبل المدنيين والمجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا