بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أصدرت الجبهة الجنوبية بيانا، بينت فيه أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر "أستانا 5" منذ أيام، أكدت فيه أيضا أن القرار داخلي بشكل تام ولا إملاءات خارجية.
وجاء في البيان "لم ينتج عن اتفاق "أستانا" أي اتفاق لتخفيف التصعيد، إذ استمرت قوات النظام وحلفائه بقصف الغوطة الشرقية ودرعا بكافة أنواع الأسلحة، حيث استشهد أربعة مدنيين في مدينة درعا، في الوقت الذي كانت فيه الوفود الذاهبة إلى أستانا مجتمعة على طاولة المفاوضات".
وأضاف البيان "لم تشارك الجبهة الجنوبية في مؤتمر "أستانا" بقرار داخلي من الفصائل الحقيقية التي تدافع عن أرض سوريا الحبيبة، وتبذل الدماء يومياً، فقد قاطعت الجبهة الجنوبية مؤتمر "أستانا 3" في الوقت الذي كانت فيه مدينة حلب تحت الحصار والقصف، في موقف لا يفرق بين شمال سوريا وجنوبها، ونرفض الاتهامات التي تسعى لتقسيم سوريا، ولم توجه أي اتهامات للفصائل المشاركة وقتها".
ونوه البيان إلى أن الجبهة الجنوبية توجه تحية إلى جميع فصائل الجيش الحر التي قاطعت المؤتمر، وتضامنت مع الجبهة الجنوبية بالرغم من الضغوط التي تمت ممارستها عليها.
وأشار البيان إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، أو مناطق تخفيف التصعيد، أو أي اتفاق يحقق وقف إطلاق نار حقيقي لا يتم إلا من خلال الفصائل العاملة على التراب السوري، وليس من خلال مجموعة مفاوضين مستقيل، وجوالات مفاوضات في العاصمة الإيرانية طهران، في إشارة إلى وفد المعارضة المشارك في مؤتمر "أستانا".
وأكد البيان عدم وجود أي ممثل عن الجبهة الجنوبية في "أستانا" ومن شارك يمثل نفسه فقط.
وكانت أصدرت الجبهة الجنوبية قبل بدء جولة مفاوضات "أستانا 5" الأخيرة، بيانا وقعت عليه فصائل الجبهة أعلنت فيه مقاطعتها للمؤتمر كونه لم يساعد في تخفيف معاناة الشعب السوري تحت القصف، ولم يساهم في تغيير الواقع على الأرض، بالتزامن مع استمرار الحملة العسكرية لقوات النظام على مدن وبلدات محافظة درعا.