بلدي نيوز - (متابعات)
كشفت مصادر إسرائيلية، أمس الجمعة، أن إيران استأجرت مطارا وسط سوريا من نظام بشار الأسد، ما تسبب بغضب كبير في إسرائيل والتي لوحت باستهدافه.
وأكدت أوساط عسكرية إسرائيلية أن المطار الذي استأجرته إيران، إلى جانب المفاوضات السورية-الإيرانية لإقامة قاعدة برية يرابط فيها مقاتلون من أتباع إيران، هما خطوتان لن تقبل ولن تسكت عنهما إسرائيل، حسب صحيفة "الشرق الأوسط".
فيما سيرابط في المطار والقاعدة البرية نحو خمسة آلاف من الميليشيات والمرتزقة من أفغانستان وباكستان تحت قيادة الحرس الثوري.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تثبيت الوجود الإيراني في سوريا. وقال إنه "سيؤدي إلى نتائج ثقيلة الوزن".
وكانت سلّمت قوات النظام مطار السين العسكري بريف دمشق للحرس الثوري الإيراني ليكون أحد أهم القواعد العسكرية للميليشيات التي تدعمها إيران في سوريا، وخاصة في منطقة البادية السورية المتاخمة لمعبر "الوليد" في "التنف" على الحدود السورية-العراقية.
ويعتبر المطار نقطة انطلاق للميليشيات الإيرانية في معاركها في البادية السورية، وبدأت طائرات "اليوشن 76" إيرانية بالهبوط في ثالث أكبر مطار في سوريا منذ بداية الشهر الجاري بمعدل طائرتين كل ليلة، إضافة إلى تمركز طائراتي نقل عسكري "سي 130" في المطار لتقديم عمليات الدعم اللوجستي للميليشيات الإيرانية في البادية السورية.
كما تنقل الطائرات عناصر من الميليشيات الإيرانية الذين استقدمتهم ودربتهم إيران في مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري، إضافة إلى أن هناك طائرات أفرغت معدات وذخائر عسكرية متعددة ومختلفة وعربات عسكرية صغيرة مخصصة للقتال في الصحراء.