ترجمة بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
اعترفت موسكو بمقتل مستشار عسكري لها، أمس الثلاثاء، خلال قتاله إلى جانب قوات النظام ضد فصائل الثوار في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن المستشار العسكري "اليكسي بوكلنيكوف" يعمل في وحدة المدفعية، ومسؤول عن تدريب ضباط وعناصر قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له على الرمي هندسيا بالمدفعية الثقيلة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية أن المستشار الروسي قتل متأثرا بجراحه جراء إصابته برصاص قناص من الثوار على إحدى الجبهات مع الثوار يعتقد أنها جبهات ريف حماة الشمالي، في وقت لاحق.
يشار الى أن القوات الروسية فقدت في الأسبوعين الماضيين ثلاث عناصر لها على جبهات القتال مع الثوار في سوريا أبرزهم "الميجر" سيرجي بوردوف وهو أهم رتبة للقوات الروسية الموجودة داخل الاراضي السورية، ليرتفع عدد قتلى الروس لـ31 عنصرا لها منذ مطلع عام 2015.
وأظهرت أدلة جمعتها وكالة رويترز للأنباء أن القوة الروسية العاملة في سوريا منيت منذ أواخر كانون الثاني/يناير بخسائر في صفوفها تزيد على عدد القتلى الذين اعترفت بهم موسكو.
وحسب رويترز، فإن عدد القتلى أكثر من ثلاث مرات عن عدد القتلى الرسمي، وذلك في حصيلة تبين أن القتال في سوريا أصعب وأكثر كلفة مما كشف عنه الكرملين.
فقد قتل 18 مواطنا روسيا كانوا يقاتلون في صفوف القوات الحكومية السورية المتحالفة مع موسكو منذ 29 كانون الثاني/يناير، وهي فترة تزامنت مع اشتباكات عنيفة لاستعادة مدينة تدمر من أيدي مقاتلي تنظيم الدولة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مقتل خمسة من رجال الجيش في سوريا خلال تلك الفترة، ولم تذكر تصريحات المسؤولين في الوزارة شيئا عن أي عمليات برية روسية على نطاق واسع في القتال لاستعادة تدمر.