بلدي نيوز - (متابعات)
أفشلت روسيا، مساء اليوم السبت، مشروع قرار فرنسي-إسباني في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار في حلب. وصوّت لصالح مشروع القرار 11 بلداً، وعارضته روسيا "حق الفيتو" وفنزويلا، فيما امتنعت الصين للمرة الأولى عن التصويت بخصوص قرار متعلق بسوريا.
وقبيل التصويت، ألقى وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، كلمة أمام مجلس الأمن، شدد فيها على أن مصير حلب على المحك، مضيفا أن العالم سوف يخسر حلب إلى الأبد إذا لم يتدخل الآن.
وقال إيرولت "رئيس النظام وأنصاره لا يحاربون الإرهاب وإنما يغذونه، ومن يقف مع النظام الذي يقتل شعبه عليه تحمل العواقب، يجب ألا يفلت مرتكبو الجرائم في سوريا من العقاب".
إلى ذلك، لفت إلى أن البعض –في إشارة إلى روسيا- يفرض شروطاً مسبقة قبل وقف القصف الذي يطال المدنيين، وختم بالقول "مشروع القرار أمامكم سيسمح بمساعدة المدنيين والتحقيق بالانتهاكات".
بالمقابل، زعم المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين أن مشروع القرار يتضمن العديد من الثغرات. وأضاف "روسيا أكدت مسبقا أنها ستصوت ضد مشروع القرار الفرنسي".
وتابع مندوب روسيا أن تحقيق التقدم في المسار الإنساني يقتضي انسحاب المقاتلين من حلب.
بدوره، اعتبر مندوب بريطانيا في مجلس الأمن أن الفيتو الروسي يكشف عن عدم قيام موسكو بمسؤولياتها، مضيفا أن روسيا تستخدم مكافحة الإرهاب لمساعدة نظام الأسد لاستعادة حلب بوحشية.