بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة، ارتفاع أسعار المعقمات بالتزامن مع تفشي فيروس "كورونا" في مناطق سيطرته.
وأكدت مديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية، أن الارتفاع الكبير في أسعار المعقمات ناتج عن إهمال وزارة الصحة، لافتة إلى أن هذه الأشياء هي من اختصاصها ولا يمكن التدخل بها كجهة تموينية.
ونقلت صحيفة "تشرين" الموالية تصريحات عن مدير عام حماية المستهلك "علي الخطيب" حول بيع تلك المعقمات خارج الصيدليات قوله، إنهم يعملون على ملاحقة الباعة وكتابة الضبوط التموينية ضدهم.
وذكرت الصحيفة أنها تواصلت مع مدير صحة ريف دمشق، واستغرب من تصريحات مديرية حماية المستهلك وأكد على أن هذه الأمور هي من شؤون وزارة التجارة الداخلية وليس ضمن إطار عمل وزارة الصحة.
وأشار "ياسين نعنوس" إلى أن وزارة الصحة معنية فقط بالأدوية والمواد الطبية الموجودة في الصيدليات، مضيفا:"لا مبرر لعدم دخول دوريات التموين إلى الصيدليات التي لا تقتصر فقط على بيع الأدوية وإنما أيضاً المستحضرات التجميلية المسموح بيعها فيها".
وكان أكد موقع "صوت العاصمة" انتشار فيروس "كورونا" بكثافة في العاصمة دمشق، وتصفية نظام الأسد المصابين بالفيروس في ظل تعتيم شديد عن حقيقة انتشاره في المنطقة.