بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد مشهد الطنابر لشوارع دمشق وريفها كوسيلة نقل الناس أو لنقل البضائع في ظل ارتفاع سعر الوقود بشكل غير مسبوق، إضافة إلى أزمة المواصلات، وفق صحف موالية.
اللافت أن الإعلام الموالي، بدأ الحديث حول تكلفة ركوب الطنابر والفرق بينه وبين السيارات، في إشارة قرأ منها نشطاء عجز النظام، الذي بات أكيدًا، واستخفافه بما يجري.
وتجاوز الحديث إلى تأثير الطنابر في الشارع من تسببها باﻻزدحام المروري، إضافة لتكاليف تصنيع دواليبها والعلف وارتفاع تكلفته.
يذكر أن دمشق شهدت مؤخرا، انتشار وسيلة التوك توك وهي عربة بثلاث عجلات كانت تستخدم في مصر ودول شرق آسيا، وتعمل على الطاقة الكهربائية عن طريق شحن بطاريتها، وتكفي لثمان ساعات من العمل.
وهذه ليست المرة اﻷولى التي يتم الحديث فيها عن عودة "الطنابر" إلى شوارع دمشق، في مؤشر حمل معه دﻻﻻت عجز النظام.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سعر البنزين المدعوم للمرة الخامسة خلال أقل من عامين بنسبة 127.5%.
وحسب قرار صادر عن وزارة التجارة، تم رفع سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز "أوكتان 90" المدعوم عبر البطاقة الذكية من 1100 ليرة سورية إلى 2500 ليرة سورية، في حين رفعت سعر الليتر غير المدعوم من 3500 ليرة إلى 4000 آلاف ليرة، كما رفعت الوزارة سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" من 4000 آلاف ليرة إلى 4500 ليرة سورية.
وبررت الوزارة القرار بهدف "التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط، وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها".