بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
شهد العام الدراسي الحالي مع بدايته إقبالا ملحوظا على مختلف المراحل التعليمية بريف بريف حلب الشرقي، مقارنة بالعام الفائت، بعد أن عملت مديرية التربية والتعليم في المنطقة على تقديم المساعدات وتحفيز الطلبة التي كان لها الدور في استقطاب أعداد إضافية من الطلبة.
وقال "صالح العقيل" مدير التربية والتعليم في مدينة بزاعة لبلدي نيوز: "نبدأ اليوم العام الدراسي 2019 - 2020 ونستقبل طلابنا في 42 مدرسة موزعة على كامل المراحل التعليمية، ويبلغ عدد الطلاب نحو 14500 طالب وطالبة بزيادة 2500 طالب عن العام الفائت".
وأضاف، "الزيادة في هذا العام كبيرة جداً بسبب تحفيز مديرية التربية للأهالي من أجل تسجيل أولادهم في المدارس، وتأمين المديرية كافة الاحتياجات للطلاب من كتب مدرسية وقرطاسية كاملة سوف توزع عليهم في بداية العام الدراسي، بالإضافة إلى تأمين مواد التدفئة قبل قدوم فصل الشتاء المعروف ببرودته بمناطق الشمال السوري".
وفي سياق متصل، قال "سامي النجار" والد أحد الأطفال لبلدي نيوز: "هذه السنة الأولى الذي أرسل ابني إلى المدرسة، كان من الصعب إرساله السنة الماضية بسبب عدم استقرار التعليم في المنطقة كما هو الحال عليه اليوم، وأسعى لتجهيز ابني للبدء بالعام الدراسي، كما أتمنى مراعاة ظروف المنقطعين عن التعليم بسبب الحرب أو النزوح".
يُشار إلى أن المجالس المحلية في منطقتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" في ريفي حلب الشمالي والشرقي، تعمل على تقديم المشاريع الخدمية والإغاثية التي حسنت من الواقع الخدمي في المنطقة، إلى جنب القطاع التعليمي وإعادة قاطرة التعليم إلى سكتها.