بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلاميّة بأن عدة مدارس مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، توقفت عن الدوام الرسمي، ضمن حالة إضراب مستمرة منذ أيام عقب مظاهرات شعبية رفضاً للمناهج التعليمية الجديدة.
ويعترض المعلمون وأولياء الأمور على المناهج الدراسية الجديدة التي فرضتها "الإدارة الذاتية"، المظلة المدنية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منبج بريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر محلية بأن هذه المناهج "تتعارض مع قيم الدين الإسلامي والعادات والأخلاق" بالإضافة إلى اتهامها بأنها تشكل "تهديدًا لهوية المجتمع وقيمه".
وأعرب المحتجون عن قلقهم من تأثير هذه المناهج على النشء والمجتمع، مؤكدين أن هذا التغيير يتنافى مع تقاليد المنطقة ومعتقداتها الراسخة. وتسبب الإضراب في توقف العملية التعليمية بشكل كامل في العديد من المدارس.
وجاء ذلك وسط دعوات لإعادة النظر في المناهج المفروضة كما دعا ناشطون الأهالي إلى الخروج بمظاهرات في كافةالمدن والقرى يوم الجمعة احتجاجاً على هذه الممارسات ورفض قسد تدريس منهاج علمية معتمدة.
وقبل أيام قليلة أفادت مصادر إعلامية محلية، بخروج عدة مظاهرات شعبية غاضبة أمام عدد من مساجد مدينة منبج بريف حلب الشرقي رفضاً للمناهج التعليمية التي تفرضها الإدارة الذاتية.
وبث ناشطون في المنطقة الشرقية، خروج مظاهرة لأهالي مدينة منبج رفضاً لفرض ميليشيات "قسد" لمناهجها التعليمية في المدينة بريف حلب الشرقي.
وكشفت مصادر إعلاميّة عن وجود حالة من الاحتجاج والغضب سادت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية المظلة المدنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتداولت صفحات محلية، يوم الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، مشاهد قالت إنها تعود للمنهاج الدراسي الجديد الذي وزعته "الإدارة الذاتية" على المدارس في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
فيما دعا الناشطون أهالي المدينة إلى الامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس والمشاركة في إضراب عام للتعبير عن رفضهم لهذه التغييرات في النظام التعليمي.
وأبدى الناشطون رفضهم لهذا المنهاج، مؤكدين أنه يخالف العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، ويتضمن تشويهًا للفكر الإسلامي والتعليمي والتاريخي وقد انتشرت صور تُظهر تمزيق نسخ من هذا المنهاج.
ويأتي هذا التصعيد وسط تصاعد التوترات في المنطقة حول قضايا التعليم والهوية الثقافية، حيث تعتبر المدينة واحدة من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في مناطق شمال شرق سوريا.
وكانت أصدرت جهات تعليمية وفعاليات محلية في مناطق ريف دير الزور، بيانا أعربت من خلاله عن رفضها لما ورد في المنهاج الدراسي الجديد الذي طرحته الإدارة الذاتية الكردية في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد.
هذا وسبق أن أثار منهاج دراسي جديد طرحته "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد جدلاً واسعاً وسط استياء كبير لدى أهالي المنطقة الشرقية، يأتي ذلك بعد أن تناقلت صفحات محلية صوراً تظهر أجزاء من المنهاج الدراسي المفروض مؤخراً في ظلِّ التعبير عن الرفض له لما يحتويه من معلومات تاريخية وجغرافية مزيفة.