بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تتضارب الأنباء حول مصير عشرات العائلات التي خرجت من مخيم الركبان باتجاه مناطق النظام، خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل التأكيد على قيام النظام باعتقال العشرات منهم.
وأفاد الناشط "خالد الحمصي" من مخيم الركبان؛ أن الأخبار لا تزال غير واضحة بخصوص مصير المدنيين الذين خرجوا من مخيم الركبان، وتم احتجازهم في مدينة حمص ضمن مدارس تحت حراسة مشددة.
وأضاف الحمصي، بأن الأنباء تتحدث عن سماح نظام الأسد للنساء بالخروج من مراكز الإيواء باتجاه بلداتهم في ريف حمص الشرقي، حيث سحبت الهويات الشخصية من الجميع ومنحهم بطاقات تسوية.
وأشار الحمصي إلى تدخل شيوخ العشائر عبر وساطات لدى نظام الأسد ساهم في إطلاق سراح بعض الرجال المحتجزين ومنحهم بطاقات تسوية بعد سحب الهوية الشخصية منهم.
وفي السياق؛ أكد الناشط "عماد أبو شام" من مخيم الركبان، توثيق خروج ٦٠٠٠ شخص من المخيم نحو مناطق سيطرة النظام السوري، تم الإفراج عن النساء والإبقاء على الرجال محتجزين في مدارس دير بعلبة والبيضا وبابا عمرو بحمص حتى الساعة.
وأشار "أبو شام" إلى مقتل شخصين بعد خروجهم من مخيم الركبان على يد قوات النظام أثناء محاولتهم الفرار من المدرسة، وتم نقل 150 من الرجال المحتجزين إلى القصير بريف حمص دون معرفة الأسباب، بالإضافة إلى تحويل 17 من المحتجزين في مراكز الإيواء إلى المخابرات الجوية.
يذكر أن مخيم الركبان لم يسجل خروج سوى القليل من سكانه باتجاه مناطق سطيرة النظام، بمجموع لا يتجاوز 10 في المئة من مجمل سكان المخيم، الذين يطالبون في غالبيتهم بالخروج إلى الشمال السوري المحرر.