وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير صادر عنها ااعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي. ووفقًا للتقرير، تمت عمليات الاعتقال عند المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، حيث تم اقتياد المعتقلين إلى مراكز احتجاز في حمص ودمشق، تحت ذريعة التهرب من "الخدمة الإلزامية".
كما كشف التقرير أن النظام السوري اعتقل بشكل تعسفي 128 شخصًا خلال نفس الفترة، بينهم 4 أطفال و16 سيدة. وسجلت محافظة حلب أعلى معدل للاعتقالات، تليها دمشق وريف دمشق، ثم حمص وحماة. وأشار التقرير إلى أن وتيرة الاعتقالات فاقت عمليات الإفراج، إذ لم تتجاوز نسبة المفرج عنهم 30% من إجمالي المعتقلين.
إلى جانب ذلك، طالت الاعتقالات نشطاء في مدينة اللاذقية على خلفية انتقادهم لسياسات النظام الأمنية والاقتصادية. وشملت هذه الاعتقالات التعسفية أيضًا نساءً وأطفالاً عادوا من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطقهم التي تخضع لسيطرة النظام. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن النظام أفرج عن 23 شخصًا فقط، بينهم 4 أطفال و14 سيدة.
